أعلن الادعاء العام في فيتنام أنه وجه إلى نجم الروك البريطاني السابق غاري غليتير تهمة «التصرفات البذيئة مع القصر». وقال فام دينه كوك المسؤول في مكتب الادعاء العام ببلدة فونغ تاو الجنوبية الساحلية إن غليتير 61 عاماً احتجز في البلدة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً شرق مدينة هو شي منه بعد اتهامات أولية بالتحرش الجنسي وللتحقيق في تهم اغتصاب محتملة لفتاتين عمرهما 11 و12 سنة. وأضاف في تصريح عبر الهاتف «لقد فرغنا من إعداد الاتهام والتهمة لم تتغير وهي ما زالت التصرفات البذيئة مع الأطفال». ولم يحدد كوك موعداً للمحاكمة مكتفياً بالقول إن من الممكن أن تبدأ قبل نهاية الشهر الحالي قبل بداية العام القمري الجديد في 28كانون ثان/ينايروقرر الادعاء عدم توجيه اتهامات باغتصاب الاطفال بعد تبين أن الأدلة المادية غير حاسمة كما وجهت عائلتا الفتاتين اللتين تلقت كل منهما 2000 دولار من غليتير قبل انتهاء التحقيق رسالة إلى المحكمة تطالب بالرفق به. ونبذ غليتير واسمه الأصلي باول فرانسيس جاد من مسقط رأسه ببريطانيا منذ اعتقاله عام 1997 إثر عثور فني كمبيوتر على صور إباحية للاطفال على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. وأدين بتهمة حيازة صور إباحية وحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر عام 1999. وبعد الإفراج عنه تنقل المغني المسن الذي اشتهر بأغانيه خلال سبعينيات القرن الماضي مثل «روك اند رول (الجزء الثاني)» مابين كوبا وكمبوديا وفيتنام.