"تيك توك" تزيد مدة الفيديو لساعة كاملة    السبت.. 3 مواجهات في الجولة 32 من دوري روشن    جيرارد: فخور بلاعبي الاتفاق    نيفيز: الهلال لا يستسلم أبدًا    5 أيام ماطرة على معظم المناطق    آلية الإبلاغ عن الاحتيال المالي عبر "أبشر"    الحج تحذر: تأشيرة العمرة لا تصلح لأداء الحج    "الذكاء" ينقل مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية    السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة    مهارة اللغة الإنجليزية تزيد الرواتب 90 %    الهلال يتعادل مع النصر في الوقت القاتل في دوري روشن    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    ضمك يتعادل مع الفيحاء إيجابياً في دوري روشن    رقم جديد للهلال بعد التعادل مع النصر    العلماء يعثرون على الكوكب "المحروق"    الصين تستعرض جيش "الكلاب الآلية" القاتلة    الأمير سلمان بن سلطان يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي    «الدفاع المدني» محذراً: ابتعدوا عن أماكن تجمُّع السيول والمستنقعات المائية والأودية    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في «آيسف 2024»    مستقبلا.. البشر قد يدخلون في علاقات "عميقة" مع الروبوتات    ولي العهد يستقبل الأمراء وجمعاً من المواطنين في المنطقة الشرقية    طريقة عمل مافن كب البسبوسة    طريقة عمل زبدة القريدس بالأعشاب    طريقة عمل وربات البقلاوة بحشو الكريمة    تأكيد مصري وأممي على ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى غزة    القبض على مقيم ووافد لترويجهما حملات حج وهمية بغرض النصب في مكة المكرمة    الأمن العام يطلق خدمة الإبلاغ عن عمليات الاحتيال المالي على البطاقات المصرفية (مدى) عبر منصة "أبشر"    ولي العهد في المنطقة الشرقية.. تلاحم بين القيادة والشعب    تدشين أول مهرجان "للماعز الدهم" في المملكة بمنطقة عسير    «هيئة النقل» تعلن رفع مستوى الجاهزية لخدمات نقل الحجاج بالحافلات    السالم يلتقي رواد صناعة إعادة التدوير في العالم    «تعليم جدة» يتوج الطلبة الفائزين والفائزات في مسابقة المهارات الثقافية    استكمال جرعات التطعيمات لرفع مناعة الحجاج ضد الأمراض المعدية.    المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة الألكسو حتى 2026    خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بترقية 26 قاضيًا بديوان المظالم    الإعلام الخارجي يشيد بمبادرة طريق مكة    ‫ وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامعين في عرعر    النفط يرتفع والذهب يلمع بنهاية الأسبوع    قرضان سعوديان ب150 مليون دولار للمالديف.. لتطوير مطار فيلانا.. والقطاع الصحي    بوتين: هدفنا إقامة «منطقة عازلة» في خاركيف    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    رئيس الوزراء الإيطالي السابق: ولي العهد السعودي يعزز السلام العالمي    محافظ الزلفي يلتقي مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف بالرياض    الكليجا والتمر تجذب زوار "آيسف 2024"    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    فتياتنا من ذهب    مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير ينال الدكتوراة    حراك شامل    الشريك الأدبي وتعزيز الهوية    صالح بن غصون.. العِلم والتواضع        ابنة الأحساء.. حولت الرفض إلى فرص عالمية    الاستشارة النفسية عن بعد لا تناسب جميع الحالات    العام والخاص.. ذَنْبَك على جنبك    حق الدول في استخدام الفضاء الخارجي    كلنا مستهدفون    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    خادم الحرمين الشريفين يصدر عدداً من الأوامر الملكية.. إعفاءات وتعيينات جديدة في عدد من القطاعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سمو وزير الداخلية: لا نقبل التقصير في خدمة الحجاج من أي جهة وأطالب بعثات الحج أن تؤدي كل ما هو مطلوب منها
تفقد المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.. وزار مقر وزارة الحج في عرفات الفريق القحطاني: الجميع وضعوا نصب أعينهم المحافظة على ضيوف الرحمن وسلامتهم

قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا امس بجولة تفقدية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة اطلع خلالها على الاستعدادات والخدمات والامكانات البشرية والآلية التي وفرتها وجندتها الجهات ذات العلاقة بشئون الحج والحجاج لخدمة وراحة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين (حفظهما الله) الهادفة الى تسخير جميع الامكانات لوفود الرحمن ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الاسلام بكل يسر وسهولة وأمان.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله معسكرات قوات الطوارئ الخاصة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكة المكرمة الطائف السريع (الكر) صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي بالنيابة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي مدير المباحث العامة الفريق اول محمود بن محمد بخش ومدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم صافح كبار قادة قوات أمن الحج.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى الفريق سعيد القحطاني كلمة رحب فيها بسموه نيابة عن كافة قوات الأمن المشاركة في خطة أمن الحج لهذا العام مؤكداً ان وقفة سموه ودعمه الدائم لقوات أمن الحج دليل صادق على ما توليه قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان مبيناً ان جميع قوات الأمن المشاركة في أعمال حج هذا العام قد باشرت مهامها في مواقعها بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والمنافذ والطرق التي يسلكها الحجاج مؤكداً أن الجميع واضعون نصب أعينهم خدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وسلامتهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.
وأشاد الفريق القحطاني بما توليه حكومة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من عناية واهتمام وعطاء لا يزال مستمراً وبلا حدود في سبيل توفير مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لضيوف الرحمن.
إثر ذلك شاهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عرضاً ميدانياً لعدد من الآليات والقوات المشاركة في أعمال موسم حج هذا العام المتمثلة في قوات الطوارئ الخاصة والأمن العام والدفاع المدني والجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق إلى جانب الخدمات الطبية ووزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وكلية الملك فهد الأمنية وغيرها من الآليات والقوات المعنية بشؤون الحج والحجاج.
واستمع سموه إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والقوات خلال موسم الحج.
ثم تفقد سمو وزير الداخلية بعض الآليات الأمنية الحديثة التي ستستخدم خلال موسم حج هذا العام والهادفة إلى توفير المزيد من الخدمات الأمنية لحجاج بيت الله الحرام.. واستمع سموه إلى شرح مفصل عن خدماتها.
بعدها عزف السلام الملكي ثم غادر سموه مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
وقد رافق سمو وزير الداخلية في الجولة معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ اياد بن أمين مدني ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وأعضاء لجنة الحج العليا وقيادات قوة أمن الحج وعدد من رؤساء الإدارات الحكومية المعنية بشؤون الحج.
بعد ذلك توجه سمو وزير الداخلية الى مشروع تمديد طريق الملك خالد شمالاً وجنوباً الذي يربط منى بطريق مكة المكرمة الطائف السريع والذي قامت بتنفيذه وزارة الشؤون البلدية والقروية حيث كان في استقباله عند موقع المشروع وكيل وزارة البلدية والقروية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين الذي قدم لسموه شرحاً وافياً عن هذا المشروع ومكوناته والخدمات التي سيقدمها لحجاج بيت الله الحرام حيث يتم من خلاله الدخول والخروج من والى مشعر منى دون الدخول الى حي العزيزية بمكة المكرمة مما يسهل تنقلات الحجاج والمواطنين بكل يسر وسهولة علاوة على تسهيل وتيسير الحركة المرورية.
وقد رافق سمو وزير الداخلية في الجولة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي وزير الثقافة والإعلام اياد بن أمين مدني ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ومعالي وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وأمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري وأعضاء لجنة الحج العليا وقيادات قوة أمن الحج وعدد من رؤساء الادارات الحكومية المعنية بشؤون الحج.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يوم أمس بزيارة لمقر وزارة الحج بعرفات حيث كان في استقباله معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي، ووكلاء الوزارة ورؤساء مؤسسات الطوافة حيث أقيم حفل خطابي ألقى خلاله معالي وزير الحج كلمة نوّه فيها بالرعاية والتوجيهات التي تحظى بها وزارة الحج من سموه مما مكنها من القيام بالمهام المنوطة بها مؤكداً أن لقاء سموه بأرباب الطوائف يُعد تشجيعاً وحافزاً لمضاعفة جهودهم في تقديم خدمة ضيوف الرحمن.
وأكد أن خطة الحج في إطار اختصاص هذه الوزارة تمضي وفق ما رسم لها وذلك بفضل ما تلقاه من دعم وتأييد من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لافتاً النظر إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع أركان الوزارة ومع المؤسسات الأهلية المعنية بخدمة الحجاج بهدف تبادل الرأي من أجل انجاح كل ما اتفق عليه كل في مجال اختصاصه مؤكداً أنه كان لهذه اللقاءات النتائج المثمرة في الارتقاء بالأداء وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام ليكون حجهم سهلاً وميسوراً كما أن الوزارة قامت بالتنسيق مع العديد من المصالح الحكومية التي تسهم بجهوده في خدمة ضيوف الرحمن مما يعزز ويدعم العمل بروح الفريق الواحد لتقديم هذه الخدمة التي يتشرف بها قادة وشعب هذا الوطن.
ونوّه معالي وزير الحج بتوجيهات سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والتي كان لها الأثر الفعّال في تسيير الخدمات المقدمة من حسن إلى أحسن وتذليل كل العقبات التي قد تواجه بعض الجهات في أداء خدماتها معرباً عن أمله أن يكون موسم حج هذا العام متميزاً.
بعد ذلك ألقى رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف عبدالله علاء الدين كلمة عبَّر فيها باسمه وباسم أرباب الطوائف عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على هذه الزيارة ولقاء سموه بهم للاستماع إلى توجيهات سموه الهادفة إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن هذه الزيارة سيكون لها الأثر الكبير في نفوس أرباب الطوائف وحافزاً لهم على التفاني والإخلاص في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها مؤسسات الطوافة الأهلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وحرصهم على تقديم هذه الخدمات بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر وذلك بمتابعة من معالي وزير الحج، مشيراً إلى الدور الفعّال الذي تقوم به الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأهلية لخدمة وفود الرحمن.
ونوّه بما توفره الدولة من خدمات وما تقدمه من دعم لا محدود في سبيل توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية:
أصحاب السمو، أصحاب المعالي، معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي، والاخوة المعنيين بالحج من مطوفين ووكلاء وأدلاء وجميع شركات ومؤسسات الحج من الداخل، فرصة طيبة أن نلتقي في هذا المساء والحقيقة أننا نستشعر المسؤولية الكبيرة الملقاة عليكم من أجل توفير الراحة لحجاج بيت الله ولقد سمعتم من قائد هذه الأمة مولاي خادم الحرمين الشريفين ما تحدث به لكم وعن ثقته بكم وثقة سمو سيدي ولي العهد، والحقيقة أنكم في هذا المجال تمثلون شعب المملكة العربية السعودية وهي مسؤولية كبيرة ولكنها في نفس الوقت شرف أن تتعبوا أنفسكم وتجتهدوا لخدمة حجاج بيت الله ولكن هذا يحتاج إلى صدق في العمل ومتابعة وتنظيم سابق وأشار معالي وزير الحج إلى اللقاءات التي تمت بين معاليه ومنسوبي وزارة الحج وبعثات الحج من جميع الدول الإسلامية.. الحقيقة هذا يتم كل عام ولكننا نتمنى أن ينفذ ما يتفق عليه ونحن في الحقيقة نطالب ونرجو من بعثات الحج أن تعمل بكل ما هو ممكن لتأمين كل ما يحتاجه حجاجهم وعلى المسؤولين السعوديين سواء كانوا في وزارة الحج أو مؤسسات الطوافة أن يؤدوا ما هو مطلوب منهم. الواقع الذي نعيشه الآن أن هناك دولاً مهتمة بحجاجها بشكل جيد جداً في القدوم والسكن وفي التنقل من مكة المكرمة ومنى وعرفة ومزدلفة ثم منى ومكة المكرمة وفي المدينة المنورة، لكن مع هذا يحصل مرات قصور، ولذلك يجب الحقيقة عندما يحصل قصور أن تعمل الجهات المسؤولة وخصوصاً وزارة الحج للوصول إلى الحقيقة.
هؤلاء الاخوة الحجاج أتوا قاصدين بيت الله أتوا ليؤدوا فريضتهم ليس أمامهم إلا شيء إلا أن يؤدوا هذه الفريضة آمنين مطمئنين سالمين ثم إنهم دفعوا تكاليف هذه الخدمات ولذلك نحن مسؤولون أن تكون مستوى الخدمات بأفضل ما يمكن أن تكون عليه وما يليق بالإنسان وخصوصاً إذا كان هذا حاجاً أتى ليؤدي واجباً وفيرضته طاعة الله عزَّ وجل.
كل ما في المملكة سواء كانوا في الدولة أو الحكومة أو كانوا في القطاع الأهلي والخاص مسؤولون وأنا أعرف أن كل مواطن سعودي يستشعر هذه المسؤولية ويتألم إذا وجد أن هناك قصوراً من أي جهة في التعامل مع حجاج بيت الله قد يكون التقصير والخطأ من المسؤولين عن الحجاج في بلدهم وقد يكون من المسؤولين هنا، ولكن على المسؤولين في المملكة العربية السعودية وبإشراف وزارة الحج وكذلك مؤسسات الطوافة أن لا تقبل التقصير الموجود في أداء بعض بعثات الحج.
وإنني أطالب من بعثات الحج أن تؤدي كل ما هو مطلوب منها وعلى المؤسسات وبصفتها الجهات التنفيذية أن تنفذ هذه الأمور في الحقيقة ونحن نعلم واخواننا المطوفون والمسؤولون في مؤسسات الطوافة ووزارة الحج وعلى رأسها معالي الوزير وأن هناك أخطاء حدثت مع بعض الحجاج قبل أيام مما أوجد نوع من التذمر وهذه أشياء ما يجب أن تكون وما اتصور أن إنساناً أتى ليؤدي عبادة وعنده ثقة أن هناك من سيستقبله ويكرمه ويحافظ على أمنه وسلامته وراحته أن يقبل شيئاً من هذا لهذا انا اطالب الجهات المسؤولة أن تحدد دائماً المسؤولية وطبعاً نحن معنيون بتحديد المسؤولية على جهاتنا ومؤسساتنا حتى يعالج هذا الأمر ويوضع حد لهذا القصور والا يتكرر ثم مع استشعارنا لدقة المسؤولية وجسامة المسؤولية ونفسية الحجاج ونوعيتهم وثقافتهم واعمارهم لا بد أن يحصل شيء ولكن نحن علينا أن نتقبل من هؤلاء الحجاج أي شيء أن نكون مبتسمين ومرحبين بهم حتى وان وقع بعض القصور والأخطاء ويجب أن نقول إن شاء الله الحاج على حق دائماً وان لا نساعده ونفهمه بما يجب أن يعمله وعلينا قبل كل شيء أن نلتزم وننفذ كل ما هو موجود في العقود التي تتم بين الحجاج سواء كانوا تابعين لبعثات رسمية أو مؤسسات أخرى هذا قدرنا ولكنه قدر مشرف نحن نعلم والكل يعلم عظم المسؤولية وكلنا يعلم وحدانية هذه المناسبة التي لا يشبهها في العالم شيء والتي هي دائماً ومستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فإذاً على كل من له علاقة ومسؤولية بخدمة حجاج بيت الله الحرام عليه أن يستشعر هذه المسؤولية ويقوم بواجبه وإذا وجد في نفسه عدم القدرة فيجب أن يتخلى لمن هو قادر على القيام بهذه المسؤولية.
لا نستطيع ولسنا معذورين أن نحمل بعض بعثات الحج بعض الأخطاء ما هو معناه أنه ما يحصل أخطاء منهم ولكن نحن مسؤولون عن ما يحصل منا إن أدينا الأمور بما يجب فهذا واجب ولا شكر على الواجب وهذا ما تريده قيادتنا ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وما يريده شعب المملكة العربية السعودية أن يخدم حجاج بيت الله الحرام وأن يعودوا سالمين غانمين وأن يشكروا شعب المملكة العربية السعودية على ما قدم لهم من خدمات فالحقيقة أننا لازم انما نواجه الواقع ونضع النقاط على الحروف ونعالج الأخطاء معالجة فورية وصائبة وأن نناقشها كذلك بعد موسم الحج حتى لا تتكرر هدفنا أن تكون كل الخدمات تؤدى لحجاج بيت الله الحرام في أفضل مستوى ممكن أن يؤديه البشر فنحن مسؤولون عن كل شيء في الحقيقة يتعلق بالحاج مسؤولون عن أمنه وسلامته وصحته وراحته وغذائه وتمكينه من أداء نسكه كما شرعه الله عز وجل وأعتقد أن هذا يثلج الجميع أتمنى أن نعمل متعاونين على إزالة الأخطاء ومعالجتها معالجة عملية وإيجابية وهذا في الحقيقة أنا أقوله يعني اتحدث واعتبر نفسي مثل أي واحد منكم كلنا نؤدي هذا الواجب كل في مجال اختصاصه كما يرضي الله عز وجل قبل كل شيء ثم يرضي عنا حجاج بيت الله ثم نراعي الأمانة التي في أعناقنا أمام الله عز وجل ثم أمام قيادتنا التي كلفتنا بهذه المسؤولية ومكنتنا ووفرت لنا كل الإمكانيات حتى نخدم حجاج بيت الله وهذا لا يجعلني إلا أن أشكر واقدر الغالبية الكبيرة التي تؤدي واجباتها بأفضل مستوى في جميع المجالات المتعلقة بالحج وفي مقدمة هؤلاء وزارة الحج الممثلة في وزيرها والمسؤولين في وزارة الحج وواثق إن شاء الله أن الجميع ينشد الأفضل ولكن لا يكفي أن نتمنى بل يجب أن نعمل ويجب إذا صدر منا خطأ أن لا نهمله بل نهتم به ونعالجه حتى لا يتكرر، أنا اثق إن شاء الله أن من يخدم مخلصاً في هذه المهمة والمناسبة فإنه سينال الأجر من الله عز وجل قبل كل شيء وسيخدم وطنه بالسمعة الطيبة التي يحملها حجاج بيت الله سيكون إن شاء الله من المرضي عليهم من الله عز وجل ثم من عباده جميعاً في بلادنا وفي بلاد المسلمين عموماً هذا شرف لنا في هذه البلاد ومسؤولية فعلينا أن نتشرف بهذه المسؤولية ولكن علينا أن نتحمل المسؤولية كاملة وأن نؤديها بما يرضي الله عز وجل ثم يرضي الضمائر الحية التي تحترم الإنسان وتحترم ما يؤدي من شعيرة .
شكري للجميع وأرجو إن شاء الله أن نلتقي ولو حتى بمشاعرنا بعد الحج ونحن قد أدينا الواجب بما نتمنى أن يؤدى ونرجو ونقول اعان الله الجميع على أداء مسؤولياتهم وأرجو من الله عز وجل أن يثيبهم على أعمالهم وأن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم ويجعل سعيهم مبروراً إن شاء الله وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد وأن يعيننا على أنفسنا حتى نؤدى الواجب كما يجب أن يؤدي ونستشعر المسؤولية أكثر من استشعارنا أي شيء آخر شكراً للجميع وفرصة سعيدة نرجو أن تتحقق لما فيه خير حجاج بيت الله الحرام وأن يوفقنا جميعاً لرضائه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.