بعد ان ابتعد لفترة من الزمن عن التسجيل رغم عدم طولها إلاّ أنها شكلت هاجساً للجميع اختار «القناص» الماهر ياسر القحطاني العودة عبر فريق من ماركة الكبار وهو الفريق الأهلاوي بعد ان سجل «هدفين» من ماركة خاصة. جاء الهدف الأول بعد عرضية نموذجية سريعة من الغامدي ارتقى لها ياسر عالياً دون مضايقة وسدد برأسه كرة عنيفة استقرت في حلق المرمى. بعدها بدقائق حضر القناص بشكل أروع بعد ان استقبل كرة طويلة من الخثران بمهارة «ترويض» متقنة وقبل ان تلامس الكرة الأرض سدد كرة عنيفة استقرت على يمين ياسر المسيليح الذي لم يستطع ان يفعل حيالها شيئاً. وكان القحطاني قاب قوسين من ان يسجل في شوط المباراة الأول بعد ان روض كرة عالية على صدره ثم لعبها ساقطة من فوق الحارس حالت العارضة دون ولوجها القحطاني بهذا الحضور أكد نجوميته التهديفية واعتلى صدارة هدافي فريقه بل واقتحم قائمة الهدافين المحلية.