يواصل الكادر الطبي بمستشفى الزلفي العام تجاربه الطبية على المرضى دون أن يكون هناك إيقاف لهذه الممارسات الخطرة التي أفقدت البعض حياته والآخر أصيب بغرغرينا في أمعائه نتيجة إهمال طبي واضح.. كل هذه الأمور التي تحدث وسط تكتم من الشؤون الصحية بمنطقة الرياض التي لم تحرك ساكناً بمعاقبة أو بإنهاء خدمات الأطباء الذين أحدثوا أخطاء طبية تضاعفت منذ افتتاح المبنى الجديد بعد أن كانت تحدث سابقاً لكنها لم تصل إلى ظاهرة عرف بها المستشفى. المواطن الذي وقع ضحية جديدة لهذه التجاوزات محمد الداود يروي الحادثة بحرقة بعد أن وجد إهمالاً وعدم مبالاة من قبل ادارة المستشفى ففي منتصف شعبان لهذا العام كما يقول بدأت الخادمة التي تعمل لدي هندية الجنسية بالشعور ببعض الألم في المعدة يتضاعف يوماً بعد يوم وعند الكشف عليها من قبل الطبيب في المستشفى أفاد أن لديها التهابا في المرارة يتطلب ازالتها وبالفعل اجريت العملية وكنا نظن أنها فقط مرارة لنتفاجأ عند خروجها في نفس اليوم في المساء تضاعف الألم لديها لنقوم بإعادتها مرة أخرى الى الطوارئ وبعد الكشف عليها أبلغنا الطبيب أن لديها (خراجا) في المعدة ويتطلب ازالته وتنظيفها وبعد العملية يتفاجأ الطبيب بأن الذي أجرى ازالة المرارة قد قام بقص جزء من قناة الكبد ما نتج عنه أن المادة التي تفرزها بدأت تصب داخل المعدة. ويضيف الداود قام الطبيب بوضع كيس خارجي لهذه المادة عبر ليات من المعدة يتم تنظيفها بين فترة وأخرى مؤكداً أن وضعها الصحي عقب اجراء العملية الثانية قد ساءت ودخلت في حالة غيبوبة لم تستطع التحدث لمدة عشرة أيام تجاوزت هذا العارض لكن وضعها لايزال متدهوراً للغاية. فقد أبلغني الطبيب أنه لا يستطيع إجراء عملية الا بعد مضي ستة أشهر نظراً لخطورة الوضع. ويضيف أنني قد تقدمت في شكوى للشؤون الصحية بتوقيع من ادارة المستشفى التي أقرت بالخطأ الطبي في 23 من رمضان الا أنني تفاجأت بأنه لم يتم ارساله من قبل المستشفى وتم حفظه لديهم الى تاريخ 11 من شوال بحجة أنه لا يوجد صادر للشؤون الصحية. وطالب الداود من المسؤولين بالتدخل لانهاء وضع الخادمة التي تمر بوضع صحي سيىء للغاية ومحاسبة المقصرين.