أوضح العقيد احمد عمر الزهراني مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة جدةل«الرياض» ان اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حريصة كل الحرص على التعاون مع إدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة لمكافحة آفة المخدرات بين أبنائنا الطلاب وحمايتهم من خلال اتباع احدث الأساليب التربوية والتوعوية كتنظيم دورات للمعلمين والمرشدين الطلابيين ليتعرفوا من خلال هذه الدورات على سلوك متعاطي المخدرات واسباب الإدمان ودوافعه ليقوموا بعد ذلك بدورهم في توعية الطلاب بالأضرار الجسيمة التي تنتج عن المخدرات عن دراية وعلم واشار إلى ان هذه الدورات التوعوية يشارك فيها عدد من المختصين والأكاديميين بالجامعات السعودية حيث يسلطون الضوء من خلالها على الآثار الناتجة من انتشار آفة المخدرات على المجتمع سواء من الناحية الأمنية أوالاجتماعية أوالنفسية واشار إلى ان الدولة قد أنشأت اكثر من سبعين وحدة وشعبة وقسما يتم من خلالها متابعة مروجي المخدرات داخل المملكة وهناك دعم مادي ومعنوي للجهات المسؤولة عن الحد من دخول المخدرات للمملكة مثل الجمارك وحرس الحدود ناهيك عن الجهود الدولية التي تقوم بها المملكة في هذا المجال فقد تم إنشاء ما يسمى بضابط اتصال في سفاراتنا في الخارج وبالذات الدول التي تصدر منها آفة المخدرات وقد نجحنا في ضبط العديد من القضايا سواء على المستوى الدولي أوالداخلي وذلك بسبب التنسيق المباشر بين المسؤولين بالمملكة وحول انتشار آفة المخدرات بين صغار السن قال لا نستطيع ان نسميها ظاهرة ولكنها وجدت بشكل محدود بين صغار السن لذلك يجب ان نركز على أسلوب التوعية السليمة لمكافحة ذلك وقال الأستاذ عبداللة الثقفي مساعد مدير التعليم بمنطقة مكةالمكرمةل«الرياض» نؤكد بان مثل هذه الدورات أصبحت ضرورة حتمية للمرشدين إذا ما سلمنا ان المخدرات أصبحت شرا لم يقتصر على فئة عمريه لأبنائنا ولأشك ان المرشد الطلابي اصبح بحاجة إلى معرفة ماهية المخدرات وماهي مظاهرها على الشباب حتى يستطيع ان يتعامل معها بدراية وروح أبوية بساندة في ذلك الخبرة والمعرفة والدراسة ومن المهم جدا التنسيق بيننا وبين كافة الجهات التي تحارب ظاهرة انتشار المخدرات واضاف إذا سلمنا بان وراء هذه المخدرات تجار وسماسرة لن يرحموا كافة فئات المجتمع لذلك يجب ان نقف أمامهم بصلابة على مستوى الأسرة والمدرسة والمجتمع اما الدولة فهي ولا شك تقوم بدور كبير في مكافحة هذه الآفة سواء على المستوى العلاجي والوقائي ناهيك عن الدور الرقابي الصارم ودعا الى المزيد من التعاون بين كافة الجهات حتى نتمكن من الوصول الى إحصائية بين صغار السن الذين وقعوا في شراك المروجين للمخدرات.