بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله رسالة لأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية. وقام بتسليم الرسالة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني خلال استقبال فخامته له أمس بحضور نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وعقب الاستقبال أوضح سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح صحافي أنه نقل رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لأخيه فخامة الرئيس بشار الأسد تتناول تبادل الآراء والتشاور فيما يخدم مصالح الشعبين السوري والسعودي بخاصة ويخدم مصالح الامة العربية بعامة مشيراً الى أن خادم الحرمين الشريفين أراد أن يبلغ أخاه الرئيس بشار الأسد تهنئته على قراره الشجاع والحكيم الذي اتخذه قبل يومين وكان له انعكاسات مهمة تخدم مصلحة الأمة العربية وتخدم مصلحة الشعب السوري وسلامته. وقال سموه: «إن المملكة العربية السعودية ديدنها وسياستها منذ زمن الملك عبد العزيز رحمه الله حتى الآن هو أنها تغار على الشعب السوري وتكن محبة خاصة له وللقيادة السورية وبالتالي تهمها سلامته وسلامة قيادته وهي دائماً تسعى للخير الذي يحمي مصالح الشعوب». وأضاف «ان المنطقة تمر بظروف حساسة ودقيقة وتحتاج للتصرف بحذر وبحكمة وتحتاج للشجاعة الأدبية»، لافتاً الى أن زيارته لدمشق والرسالة التي نقلها للرئيس السوري هي استمرار لسياسة خادم الحرمين الشريفين بالتشاور مع أشقائه قادة الأمة العربية.