قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الامريكية ان رسالة في الآونة الاخيرة نسبتها الولاياتالمتحدة الى أيمن الظواهري تمثل علامة جديدة على ان التنظيم الارهابي يواجه متاعب مالية. وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة لمكافحة الارهاب والمخابرات المالية في اشارة الى أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم (القاعدة) في العراق «توجد.. فقرة في الرسالة يقول فيها الظواهري للزرقاوي: يعوزني المال، ارسل لي اموالا، ليس لدي أي أموال». وأضاف ليفي في كلمة في مؤسسة «هيريتيج فاونديشن» للابحاث «انني من النوع المتفائل.. الزرقاوي يعوزه المال. والذين يرون الايجابيات سيقولون حسنا انه يعتقد ان الزرقاوي لديه اموال أكثر مما يحتاج». ونشر مسؤولون من المخابرات رسالة قيل انها من الظواهري الى الزرقاوي في الشهر الماضي لكن جناح القاعدة في العراق رفضها وقال انها مزورة. وتشير الرسالة الى ان الظواهري قال للزرقاوي انه يحتاج الى اموال حتى يتم فتح خطوط امدادات مالية جديدة وانه اذا كان يمكنه ارسال مبلغ قيمته نحو 100 الف دولار فانه سيكون ممتنا له. وقال مسؤولو امن امريكيون مرارا انهم واثقون من ان الرسالة حقيقية لكن بعض خبراء مكافحة الارهاب يقولون ان اسلوبها وبعض محتوياتها بما في ذلك طلب الاموال يجعلهم قلقون من انها قد تكون مزورة. وقال ليفي انه بينما لا يمكنه كشف اشياء محددة فانه توجد أدلة على ان الاجراءات المشددة لمكافحة تمويل الارهاب صعبت الامور على تنظيم (القاعدة) وكذلك على حركة (حماس) في الاشهر القليلة الماضية.