المختبر الاستشاري

الالتهاب الفيروسي
* أم علي تسأل عن أنواع الالتهاب الفيروسي، وهل يوجد علاج لكل نوع، وكم مدة هذا العلاج، وهل يشفى تماماً من الفيروس بعد العلاج.
- والجواب: أنواع الالتهاب الفيروسية عديدة ليس لها حصر فعلى سبيل المثال التهاب الجيوب للأغشية والإنفلونزا، التهاب الكبد الفيروسي، التهاب المهبل، والأعضاء التناسلية، والتهاب السحايا، والغشاء المغطي للمخ. أما العلاج فهو يختلف باختلاف نوع الإصابة.
فيروس كبدي
* محمد يسأل اذا أصيب أحد العائلة بفيروس كبدي كيف نبدأ العلاج، وكيف نحمي باقي أفراد العائلة من العدوى إذا وجدت.
- والجواب على ذلك نقول إذا كان فيروس التهاب الكبد من نوع ب (B) فيجب أولاً التأكد أن الفيروس ليس في حالة نشطة؛ وذلك بإجراء اختبار فحص الدم، فإذا كان هناك وجود للفيروسات بنسبة وكان في المرحلة البدائية وليس متطوراً فيمكن استخدام العلاج المعروف وذلك تحت إشراف الطبيب المختص. أما كيفية حماية بقية أفراد العائلة فيجب التأكد من أخذ التطعيم الخاص بذلك.
اصفرار بالجسم
* أبو فهد يسأل ويقول إنه أصيب باصفرار بالجسم وكذلك العيون، وعند الذهاب لعيادة خاصة أشار إليه الطبيب بإجراء التحليل وبعد ظهور النتائج التحليلية أخبره الطبيب أنه مصاب بفيروس كبدي. فيسأل ما سبب الإصابة بالفيروس علماً أنه شاب عمره 20سنة وأفراد عائلته سليمة وهل تنتقل هذه العدوى من طلبة الجامعة أو من الخدامات أو عمال المطاعم أفيدونا عن ذلك ولكم جزيل الشكر.
- والجواب على ذلك إذا كان التهاب الكبدي من نوع "ب" فإن الوسيلة الأساسية لانتقال أو اكتساب المرض هو 1 أخذ دم ملوث. 2 تعاطي مخدرات (إبر ملوثة). 3 السفر إلى مناطق موبوؤة وتكون الإصابة بهذا الفيروس عالية. 4 عدم أخذ التطعيم بهذا الفيروس في السابق أو مخالطة أشخاص لديهم إصابة بهذا الفيروس وهذا المرض ولكن يجب أن يكون هناك إصابة عن طريق الدم.
المضاعفات
* أم أحمد تسأل عن مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي على الصحة وهل يؤثر على المرأة الحامل أو المرضع وهل ينتقل إلى الأطفال عن طريق الأم أو الأب أو أي أحد أفراد العائلة.
- والجواب على الأخت أم محمد نقول المضاعفات لالتهاب الكبد (ب) إذا لم يتم علاجه مبكراً فقد يؤدي إلى حدوث تليف في الكبد، والذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث الإصابة بسرطان الكبد حمانا الله وإياكم منه، وهناك احتمال لانتقال الفيروسي من المرأة الحامل إلى الجنين ولكن هذا يعتمد على مدى مرحلة الإصابة وهل هناك نشاط للفيروس نفسه أثناء الحمل أو الرضاعة.