رفع م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للصحة، كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد. وقال الفالح: "أسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن الظن وأن يوفقني لحمل هذه الأمانة وأدائها بما يحقق تطلعات القيادة وما فيه خدمة الوطن والمواطن على أرض مملكتنا الغالية". وتطلع للعمل مع زملائه في وزارة الصحة، مؤكداً أنه فخور بالعمل مع كفاءات وطنية مميزة في هذا القطاع الحيوي، الذي يلامس الجميع، راجياً أن يوفق مع فريقه الجديد في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة. وكان م. الفالح يتولى منصب رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) منذ 1 يناير 2009م. وقد خدم في الشركة على مدى ثلاثة عقود تمثل مجمل مسيرته المهنية، وشغل مناصب قيادية بارزة في مختلف دوائر الشركة وإداراتها، وأسهم من خلالها في دفع عجلة التوسع المتواصل في أعمال الشركة ودخولها في مجالات عمل جديدة. وبصفته نائب الرئيس التنفيذي للأعمال خلال الفترة من عام 2007م حتى عام 2008م، أشرف الفالح على جميع الأعمال الأساسية للشركة بما فيها قطاعات التنقيب والإنتاج، والتكرير والتسويق والأعمال الدولية، وخدمات الأعمال، والهندسة وإدارة المشاريع. كما سبق له شغل منصبي النائب الأعلى للرئيس لأعمال الغاز، والنائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية، ومنصب رئيس شركة بترون كوربوريشن، التي كانت مشروعاً مشتركاً بين أرامكو السعودية وشركة النفط الوطنية الفلبينية. وعندما كان رئيساً لفريق التخطيط العام في أرامكو السعودية، أشرف على إعداد استراتيجية للمملكة في مجال الغاز الطبيعي. وشغل الفالح منصب أول نائب رئيس لدائرة تطوير الأعمال الجديدة عندما أسستها الشركة في عام 2003م. كما عُيِّن عضواً في مجلس إدارة أرامكو السعودية في عام 2004. وحصل الفالح على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس إيه آند إم في عام 1982، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في المملكة العربية السعودية في عام 1991. ومن الجمعيات المهنية التي يشغل عضويتها الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والرابطة الدولية لاقتصاديات الطاقة، ومنتدى سياسات الطاقة في جامعة أوكسفورد. وعُرف عن الفالح دعمه للتعليم العالي في المملكة، إذ خدم منذ عام 2008 كعضو مؤسس في مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إضافة إلى قيادته فريق أرامكو السعودية التي قامت بالدور الرئيس في إنشاء مرافق الجامعة وتطوير الجوانب التنظيمية الخاصة بها. وما زال يشغل أيضاً عضوية المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد. كما أنه عضو في مجلس الأعمال الدولي للمنتدى الاقتصادي العالمي (IBC)، ومجلس رجال الأعمال الآسيوي، والمجلس الدولي لشركة جي. بي. مورقن، والمجلس الاستشاري لرئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويشارك الفالح بفاعلية في العديد من البرامج الاجتماعية، وسبق له أن شغل مناصب عدة منها رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام، وعضوية مجالس إدارات هيئات أخرى تركز على خدمة المجتمع، منها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات.
