اليمنيون يفضحون زيف ادعاءات الحوثيين بشأن مقتل طالبين بعد قصف مدرستهم

طائرات التحالف تقصف قاعدة الحرس الجمهوري قرب إب..

قتل طالبان وأصيب ثلاثة آخرون أمس في قصف نفذه الحوثيون لمدرستهم عقب غارة جوية من قوات تحالف «عاصفة الحزم» إلى معسكر فيبه التابع للواء 33 في منطقة ذي أسود بمحافظة إب وسط اليمن.
وقال مصدر صحفي من إب إن شهود عيان من تلك المنطقة أكدوا أن القوات الموالية لجماعة الحوثيين قصفت المدرسة بقذيفة عقب تعرض معسكر فيبه لغارات قوات التحالف.
وأضاف :»أكد الأهالي في تلك المنطقة أن الحوثيين قصفوا المدرسة بقذيفة عقب شن قوات التحالف غارة جوية على المعسكر الواقع تحت سيطرتهم، ومن ثم وجهوا الاتهامات لها، ولكن تبين أن الأضرار التي لحقت بالمدرسة ناتجة عن قذيفة وليست غارة جوية».
وحمل الأهالي الحوثيين مسؤولية ما تعرض له الطلاب والمدرسة، بحسب المصدر، الذي أشار إلى أن الأهالي نقلوا المصابين الثلاثة إلى مستشفى المجد وسط المحافظة.
وأكد المصدر أن الطرق المؤدية إلى تلك المنطقة أغلقت من قبل الحوثيين أمام الجهات الإعلامية غير التابعة والمؤيدة لهم، وهذا يشكك بمصداقية ما سينقله الإعلام التابع لهم، كونه حجب الحقيقة عن الآخرين.
وكانت طائرات حربية تابعة لقوات التحالف قصفت قاعدة عسكرية في وسط اليمن يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون وحلفاؤهم من الجيش اليمني امس.
وذكرت مصادر عسكرية أن خمس قنابل سقطت على قاعدة الحرس الجمهوري قرب مدينة إب الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوبي العاصمة صنعاء مستهدفة على ما يبدو وحدات دفاع جوي وأماكن لإقامة الجنود.
وأضافت أن قائد القاعدة أصيب.
وأصابت غارات جوية ليلا مخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون قرب صنعاء وإلى الشمال في سنحان مسقط رأس الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي تحالف وجنود الجيش الموالون له مع المقاتلين الحوثيين.
وأضافت المصادر أن غارات أخرى استهدفت مواقع عسكرية على ساحل البحر الأحمر قرب ميناء الحديدة ومحافظتي صعدة وحجة بشمال اليمن وقوات برية متمركزة في مكيراس على بعد 150 كيلومترا شمال شرقي عدن.
وقال سكان في عدن إن قوات الحوثي والقوات المتحالفة معها وصلت إلى محيط المدينة الساحلية ولكنهم تحدثوا عن هدوء نسبي في المدينة امس.
ونجحت ضربات جوية مكثفة في المحافظات الجنوبية حول عدن الاثنين في صد الحوثيين على ما يبدو عن قاعدة العند العسكرية شمالي عدن كما قصفت مجمعا حكوميا وقاعدة عسكرية على أطراف مدينة الضالع الجنوبية حيث يتمركز الحوثيون.
الى ذلك أفادت مصادر قبلية يمنية بأن مسلحين قبليين سيطروا على نقطة تفتيش وموقع عسكري تابعين لجماعة أنصار الله الحوثية عقب اشتباكات اندلعت صباح امس بين الطرفين في محافظة إب وسط اليمن.
وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت بين مسلحي قبيلة القفر ومسلحي الحوثي في مديرية المخادر بمحافظة إب ما أدى إلى استيلاء مسلحي القبائل على نقطة تفتيش وموقع عسكري للحوثيين في المديرية ذاتها.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي فروا إلى مدينتي إب ويريم في المحافظة بعد سيطرة مسلحي القبائل على نقطة التفتيش والموقع العسكري.
وأشارت إلى أن مسلحي القبائل سيطروا على أسلحة ودوريات عسكرية تركها الحوثيون بعد فرارهم.
وعلى صعيد متصل، هاجم مسلحون قبليون عددا من الدوريات العسكرية التابعة لمسلحي الحوثي خلال مرورها في مديرية القاعدة بمحافظة إب.
وقالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا خلال مهاجمة دورياتهم التي كانت في طريقها إلى محافظة عدن التي تشهد مواجهات منذ أيام بين قوات موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحوثيين.