تحدث عدد من رجال الاعمال بالمدينةالمنورة عن المناقب التى كان يتحلى بها الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، واجمعوا على انها لم تتواجد في زعيم سابق له الامر الذي جعله يحتل مكانة عظيمة، كما اثنوا على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حنكة ودراية وبعد نظر الامر الذي اهله باقتدار ليتبوأ عرش هذه البلاد والسير بشعبها نحو شواطئ الامان باذن الله تعالى. وقال رجل الاعمال وعضو مجلس المنطقة عبدالغنى حسين: رغم فداحة المصاب الجلل بفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله، واسكنه فسيح جناته الا ان انتقال السلطة وبطريقة سلسة الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، كان سببا كبيرا في تخفيف المصاب وهوله وعزاؤنا بك يا سلمان عزاؤنا بك يا رجل الدولة الهمام ولا شك بأن انتقال السلطة بهذا الهدوء لهو نعمة من نعم الله على هذه البلاد المباركة، وهذا يجعل المملكة تتميز عن غيرها من البلدان، انتقال منظم للسلطة وهذا يدل على حنكة قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيب الله ثراه وهي ايضا تجسد للعالم اجمع صورة من صور التلاحم الرائع بين القيادة والشعب، وهذا ما يجعل هذه البلاد المباركة تنعم باستقرار سياسي، ومتانة تتميز بها بوحدتها الوطنية وتلاحم الشعب مع الاسرة المالكة الكريمة وما شاهدناه بالامس وشاهده العالم اجمع من التفاف المواطنين حول قيادتهم الحكيمة وتماسك رائع وقوي لمسه العالم اجمع. د. محمد العوفى أيمن حسين كما قال الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي امين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: كان حدثا جللا ومصابا عظيما وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله يعيش العالم وقعه بالم وحسرة على فقد هذا القائد العظيم الذى كان له حضوره الفاعل وثأثيره في السياسة الدولية وفي امن العالم واستقراره سياسيا واقتصاديا كان الاصلاح والنهضة والبناء منهجه الذى سار عليه منذ تحمل مسؤولية الحكم في هذه البلاد فنال اعجاب العالم وتقديره وكان له مركز الصدارة بين زعماء العالم وغدت المملكة في عهده دولة قائدة رائده تقف في مصاف الدول الكبرى لها وزنها وثقلها في مجال توازن القوى. وما نشهده من توافد زعماء العالم من الشرق والغرب والشمال والجنوب بل ان منهم من قطع زيارة او مشاركة رسمية له وبادر بزيارة المملكة لتقديم واجب العزاء، اما شعبه الذي يحمل له كل الوفاء والاعجاب والتقدير والمحبة فقد كانت وفاته اعظم مصاب وافدح جلل يعيشه فقد عرفه ابا رحيما يملأ قلبه الحب وبذل الخير والنهوض بوطنه والرفع من مستوى مواطنيه معيشيا وصحيا وتعليميا فالمشاريع الكبرى والنهضة الواسعة في كل الميادين تشهد بذلك. وقال ايمن عبدالغنى حسين: ببالغ الأسى والحزن تلقى العالم أجمع وفاة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة ودعنا فقيد الأمة الإسلامية في ليلة مباركة في ليلة قيمة لها من الفضل والمكانة كيف لا وهى ليلة الجمعة وقع خبر وفاة الملك الصالح على أبناء هذا الوطن كالصاعقة فالفقيد غال: الفقيد يبكيه كل أبناء وبنات هذا الوطن ويبكيه كل منزل بهذا الوطن المترامي الأطراف فقد كان الفقيد رجلا صالحا محبوبا من شعبه لطيبته وبساطته أحب شعبه فبادلوه الحب بالحب أحبه الكبار والصغار والنساء والأطفال في كل مكان في هذا الوطن له بصمة واضحة خدم بلاده وشعبه وفي أحلك الظروف، وأصعب المواقف شغله الشاغل هذا الوطن وخدمة أبنائه تصدى رحمه الله تعالى لمن يريد بالوطن ضررا تصدى لكل من تسول له نفسه ضرب أمن واستقرار هذا الوطن وقف بصرامة وشدة لكل من يعبث باستقرار مملكتنا الغالية وحرص رحمه الله أن تكون المملكة ذات ثقل كبير وعالمي وكان له ما أراد، ومهما تحدثنا عن انجازات الراحل فلن نعطيه حقه فيكفيه تغمده الله برحمته التوسعة الكبرى للمسجد الحرام بمكة المكرمة والتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة والفقيد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى الكثير من الأيادي البيضاء على أبناء وطنه وأبناء الشعوب العربية والإسلامية من اهتمام بقضايا المسلمين أينما كانوا واهتمامه بالمؤسسات الخيرية وفتح خزائن الدولة في سبيل خدمة دينه وأمته ووطنه.