انتقدت لجنة متخصصة بمجلس الشورى تقرير وزارة الثقافة والإعلام عن العام المالي 341435 وأكدت أنه تعريفي بقطاعات الوزارة المختلفة وماقامت به خلال العام كما انه وصفي ضعيف في محتواه ولغته وصياغته مع كثرة أخطائه الإملائية والنحوية، كما أنه يحتوي العديد من التعميمات غير القابلة للقياس إضافة إلى انه لم يتحدث عن رؤية الوزارة ورسالتها واهدافها وماحققته في هذا الجانب. ولاحظت لجنة الثقافة والإعلام الشوريَّة هامشية اهتمام الوزارة بالثقافة وضعفه كما لم تقم بوضع معايير دقيقة لتحديد المثقف واختياره وترشيحه للمشاركة في الداخل والخارج ليمثل ثقافة المملكة، وأوضحت اللجنة بأن الوزارة تسند القصور في هذا الجانب إلى ضعف تأهيل العاملين في هذا القطاع.ولمعالجة ما لاحظته اللجنة على أداء الوزارة أوصت في تقريرها المعروض للمناقشة يوم الاثنين المقبل، بوضع استراتيجية متكاملة توضح رؤية الثقافة والإعلام ورسالتها وأساليب تحقيق أهدافها، وشددت على أن تلتزم عند إعداد تقريرها بصحة اللغة وسلامة الصياغة ودقة المعلومات، كما طالبتها بالاهتمام الجاد بقطاع الثقافة ووضع معايير علمية دقيقة لاختيار المثقف السعودي مع رعايتها لمنسوبي القطاع بالتدريب والتأهيل للقيام بأدوارهم ومسؤولياتهم. 777 وظيفة شاغرة .. و ثماني سنوات لحصر احتياجات قطاع واحد يثير تساؤل لجنة الإعلام..! وفي توصية اللجنة الرابعة نبهت لجنة الشورى المتخصصة على شغل الوظائف الشاغرة بالوزارة و الالتزام بوضع خطة تفصيلية لاحتياجاتها المالية والإدارية وفق دراسة علمية دقيقة، وأن تنسق مع وزارتي الخدمة والمالية لمعالجة مشكلاتها الإدارية والمالية وفق أسس علمية مبررة ومؤيدة بالمعلومات والإحصاءات الدقيقة. وجاءت التوصية بعد أن تأكدت اللجنة من وجود777 وظيفة شاغرة بالوزارة وأوضحت بان الوزارة طلبت (101) وظيفة وأعطيت منها 77 ، وتأخر حصر الوظائف التي تحتاجها بناء على الأمر السامي الصادر في بداية شوال عام 1426 حتى مشروع ميزانية عام التقرير وهو مايعني أنها احتاجت إلى 8 سنوات لحصر احتياجات هذا القطاع فكيف تشتكي الوزارة وهي تتأخر ثماني سنوات لحصر احتياجات قطاع من قطاعاتها إضافة إلى أن لديها هذا الكم من الوظائف.