أمير الرياض يرعى المهرجان الثقافي الأول لذوي الإعاقة «حركات»

رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء امس المهرجان الثقافي الأول لذوي الإعاقة (حركات) الذي تنظمه جمعية المكفوفين الخيرية (كفيف) لمدة ثلاثة أيام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل رئيس مجلس إدارة جمعية (كفيف) الدكتور ناصر الموسى وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وافتتح الأمير تركي بن عبدالله فور وصوله المعرض المصاحب للمهرجان، ثم قام بجولة في المعرض اطلع خلالها على الجمعيات التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة والإبداعات الفردية والجماعية لهذه الفئة.
بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة الرياض للقاعة الرئيسة، وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم. ثم كرم سموه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى تقديراً لجهود سموه في خدمة ذوي الإعاقة بفئاتهم كافة.
بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية (كفيف) كلمة نوه فيها بالدعم والاهتمام من قبل الحكومة الرشيدة، مشيراً إلى أن الإعاقة ليست إعاقة البدن بل إعاقة الذهن والفكر عن الإبداع والابتكار، لافتاً النظر إلى اختراعات المعوقين في عدد من المجالات وبروزهم في عالم الفكر والثقافة والأدب.
ثم شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور فيلماً تعريفياً عن عروض وفعاليات المهرجان، ثم قدم عدد من شباب الجمعية أوبريتاً إنشادياً، فمسرحية من تمثيل فرقة صوت الإرادة من جمعية (كفيف). وفي ختام الحفل كرم الأمير تركي بن عبدالله الجهات المشاركة والداعمة، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من الدكتور ناصر الموسى رئيس الجمعية.
الأمير تركي بن عبدالله يتجوّل في المعرض المصاحب للمهرجان (و.ا.س)