تصادف اليوم ذكرى مرور 10 سنوات منذ اعتقال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ويومها أعلن الحاكم الأميركي المدني حينها بول بريمر عن العثور على الرئيس العراقي بعد فراره من بغداد خلال حرب 2003. وبعد اعتقاله وعرض صوره أمام العراقيين في محاولة لفرض واقع سياسي جديد، تمت محاكمة الرئيس العراقي السابق قبل إعدامه عام 2006. وبينما يتذكر العراقيون مرور عقد على اعتقال الرئيس العراقي الأسبق وما مر على البلاد من حروب وعقوبات وأزمات سياسية وأمنية واقتصادية، تثار تساؤلات حول مستقبل البلاد السياسي وسيطرة الشيعة التابعين لإيران على مفاصل الحكم في العراق . عثرت القوات الأمريكية في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2003 على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مختبئاً في فجوة تحت الأرض، أو ما أسميت ب "فجوة العنكبوت"، اعتقال صدام أدى إلى إدانته وشنقه بقضية "الدجيل" عام 1982. مشاة يسيرون في مدينة نيويوركالأمريكية قرب شاشة تشير إلى عنوان خبر احتجاز صدام. عراقيون يحتفلون باعتقال صدام في مدينة الناصرية في العراق. جنديان أمريكيان يظهران مخبأ الرئيس العراقي السابق. مدخل "فجوة العنكبوت" حيث اختبأ صدام. صورة تظهر الشكل الداخلي للمخبأ. جنديان أمريكيان يحرسان غرفة في المجمع السكني الذي عثر فيه على الفجوة. عناوين الصحف تشير إلى اعتقال صدام في مدينة شيكاغو الأمريكية. www.youtube.com/watch?v=NmVkrBUJR3w