قد أكون مخطئ...........ولكن

قد أكون مخطئ...........ولكن
وضعت هذا العنوان لكي لا أضع نفسي في خانة التعفف عن الخطاء فكل إنسان لابد أن يقع في الخطاء وهذا شي معروف للجميع
مقالي هو نقدٌ خاص بمن يكتبون للشهرة فقط وتكون الشهرةُ الهدف الأساسي الذي من خلاله ينطلقون ويبحثون عن مواضيع ترفع لهم أسمائهم في سماءالنقدوالكتابة
وللأسف أن هناك مجموعة لا بأس بها من الكتاب اليافعين ومن الكتاب الشبه معروفين في أوساط الصحافة السعودية يحركون أقلامهم وهدفهم الأساسي هوة تلميع أسمائهم واكتساب الشهرة
انا لا ألوم من اشتهر من خلال كتاباته ولكن ألوم من يبحث عن الشهرة في كتاباته
قد يعرف الفرق من يتمعن في ما كتبت وقد يجهله من لا يريد أن يعرفه!
وحتى أكون منصفاً قد لا يعرفه من يمر على ما كتبت مرور الكرام
دفعني ما رأيته من بعض الكتاب الذين لا هم لهم إلا البحث عن الشهرة
وانا هنا أقول أن الشهرة هدفٌ جميل وكل واحدٍ منا يريد تحقيقه ولكن لا يكون هذا الهدف هوة الهدف الأساسي وهنا انا انتقد من يكتب لأجل الشهرة فقط
هناك عدة سمات لمن يكتب لشهره
فعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر
هناك من يتبع أسلوب خالف تعرف وينطوي تحت هذه القاعدة الهزيلة عدد من الكتاب وللأسف الشديد
وهناك من يجمع له مطبلين لكل مقال يكتبه وهذه طريقة فاشلة جداً لأن من يحكم عليه هوة الناس وليس من يحشدهم لتصفيق له
وهناك من يبحث عن عنوان يجذب الناس ولكن محتوى مقاله هزيل
وللأسف هذة بعض الأمثلة وهناك الكثير من هذه المظاهر التي لا تحضرني
أتمنى من كل من يملك قلم جيد أن يخاف الله بما يكتبه وان يكون لسان حال كل من يحتاج قلمه وان يكتب بكل نزاهة وحياديه وان لا يشرك مشاكله الخاصة بكتاباته ويجعل منها قضية رأي عام وهيه قضية شخصية لا أكثر وان لا يضع توجهاته الخاصة و كأنها توجهات لعدد كبير من الناس
وأكثر ما يزعجني هو وضع السم بالعسل وهناك من يتبع هذه الطريقة التي تشكل خطرا كبير على القراء الذين لا يتمتعون بثقافة عالية تمكنهم من معرفة أهداف الكاتب التي قد تكون غير نبيلة
أتمنى أن يكون ما طرحته مفيداً وأتمنى أن تكون أهدافي نبيلة وأن لا أكون من الذين قد انتقدتهم فأني لا ازكي نفسي بل أحاول أن أكون مصلحاً قدر الإمكان
وأكثر ما أخشاه في حياتي أن يقال لي
(لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم)
تركي الحربي