امتدح قائد فريق القادسية علي الشهري المراحل الاعدادية التي قطعها الفريق خلال فترة التوقف الماضية مشيرا الى ان المدرب ديمتروف قد قدم عملاً جباراً ستتضح ثماره من خلال مباراة الفريق المرتقبة أمام فريق النصر في مسابقة كاس ولي العهد والتي ستقام في مدينة الرياض بنهاية الشهر الجاري مشددا على أن زملاءه اللاعبين قد باتوا في كامل الجاهزية للدخول في اجواء المباريات التنافسية مؤكدا بان المباريات التجريبية التي لعبها الفريق أمام الفتح مكرر والروضة ولقاء نجران الاخير قبل السفر الى مدينة الرياض لمواجهة فريق الشباب في التجربة الاعدادية الاخيرة قبل لقاء النصر الحاسم قد اعدت الفريق بصورة مثالية وجعلت المدرب يطمئن على الجاهزية اللياقية والبدنية والفنية كما أن شفاء الهداف الماكر جون جامبو وعودته للمشاركة في المباريات الودية قد اعطى مساحة كبيرة من التفاؤل حيث ان عودة النجم جون جامبو تعني اكتمال الخطورة في خط المقدمة القدساوي بجانب تدعيم صفوف الفريق بخدمات اللاعب البيروني خوان كارلوس وهو لاعب له ثقله ويتمتع بمزايا متعددة في صناعة اللعب واحراز الاهداف بالقدم والرأس ومن وجهة نظري الخاصة استطيع أن أقول بانه سيمثل اضافة حقيقية لفريق القادسية خلال مشاويره في كأس ولي العهد ومن ثم في ماتبقى للفريق من مباريات في دوري زين السعودي . وعن مباراة النصر قال الكابتن علي هي تمثل تحدياً حقيقياً لنا كلاعبين لكي نقول كلمتنا ونواصل المشوار في مسابقة كأس ولي العهد ونستطيع ان نقول وبكل ثقة بان لقاء النصر سيكون بوابتنا للتقدم خطوات راسخة في هذه البطولة العزيزة على نفوسنا كلاعبين لاسيما وان الجيل الذهبي لنادي القادسية كان قد حقق هذه البطولة في العام 1412 هجرية عندما كان عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني يشرف على تدريب القادسية ونحن سنسعى جاهدين الى اعادة سيناريو ذلك الزمن الجميل وتأكيد أن فريق القادسية فريق له وزنه في خارطة الكرة السعودية وختم الشهري حديثه مؤكدا بان فريق النصر فريق كبير وله وزنه واسمه ولكننا باحترامه سنكون قادرين على اسقاطه وازاحته من التنافس في هذه البطولة ورفض الشهري ان يكون فريق القادسية صيدا سهلا لفريق النصر على حسب مايردد البعض وان انتقال فريق النصر الى الادوار الاخرى هو مجرد وقت لاغير وقال الشهري بانه يدعو من يردد هذه المقولة ان ينتظر حتى موعد اللقاء ليرى ماذا نحن فاعلون :