الملاحظة وتحفيظ جدة تحولان الجانحين إلى (مستقيمين)

أقام مركز القمة الصيفي في دار الملاحظة الاجتماعية بجدة الحفل الختامي للأنشطة بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف ومساعد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الشيخ سعيد بن خلف الغامدي والقاضي المكلف بالنظر في قضايا الأحداث الشيخ مازن سندي ومدير مركز خدمة المجتمع بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة الشيخ احمد حمدان الشمراني. وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة وجه الدكتور اليوسف ثلاث برقيات الأولى للقطاعات والأجهزة المتعاونة مع الدار والثانية للمسؤولين في الدار من رجال مخلصين والثالثة للنزلاء الذين شكرهم،وحثهم للاستفادة من الأنشطة المعروضة. وخلال الحفل تحدث مدير الدار علي الشهراني عن دور ولاة الأمر في دعم الدار مقدما شكره لكل من وقف بجانب هذا العمل الجبار الذي يصون الأبناء ومعبراً عن شكره الخاص لحلقات تحفيظ القران الكريم التي أقامتها جمعية القران بجدة والبالغ عددها في الدار 10 حلقات والتي قوّمت من سلوك النزلاء وساهمت مع الدار يداً بيد لجعل هؤلاء الأحداث لبنة صالحة لمجتمعهم.
من جهة أخرى، قال الشيخ أحمد الشمراني : هذه الدار تسعى جاهدة لإصلاح هؤلاء الفئة من أبنائنا ونحن في جمعية القرآن بجدة لا نتكاسل في مد يد العون لكل من يريد أن يسلك الطريق القويم وهذا لا يكون إلا بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونشكر إدارة الدار على احتوائها لحلقات التحفيظ التي تزداد عاما بعد آخر. وفي الختام كرم الدكتور اليوسف والشيخ سندي والشيخ الغامدي الجهات المتعاونة مع الدار، كما تم تكريم المشاركين في حلقات التحفيظ، والأحداث المتميزين. هذا وشهد الحفل تقديم نزلاء الدار عروضا مسرحية هادفة ومتميزة نالت إعجاب الحضور وهي (مدرسة للكبار فقط)، (دمعة حدث)، و (السواق حضوري) بالإضافة إلى نشيد (مناجاة).