أغلى الألقاب للشباب

عوض الشباب خروجه خالي الوفاض من الموسم الحالي بعد أن فقد البطولات المحلية الثلاث الأخرى لصالح الهلال (كأس ولي العهد والدوري المحلي) والنصر (كأس الأمير فيصل)، وهو الذي كان يصبو إليه أيضاً الاتحاد لكنه فشل في تحقيق مبتغاه.
وتوج الشباب بلقب مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد فوزه على الاتحاد 3-1 أمس الأربعاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في المباراة النهائية.
وسجل ناصر الشمراني (10) وعبد الله الشهيل (82) والبرازيلي مارسيلو كماتشو (90) أهداف الشباب، وطلال المشعل (89) هدف الاتحاد الذي لعب بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة بعد طرد الغيني الحسن كيتا.
الشوط الأول:
وبدأ اللقاء بطريقة مفتوحة وسريعة من الفريقين بحثاً عن هدف مبكر فكاد محمد نور أن يمنح الاتحاد التقدم في الدقيقة الأولى مستفيداً من فشل الحارس وليد عبدالله في السيطرة على الكرة فغمزها بقدمه اليمنى لكن المدافع أبعدها عن خط المرمى.
ورد الشباب بفرصة لفيصل السلطان لكن حمد المنتشري أبعد الكرة.
ومن هجمة شبابية قادها كماتشو من وسط الملعب ومررها للمنطلق ناصر الشمراني فسددها الأخير من حدود المنطقة إلى داخل الشباك على يمين تيسير آل نتيف معلناً الهدف الشبابي الأول (10).
وواصل الشباب سيطرته وسط ارتباك الدفاع الاتحادي وأهدر فيصل السلطان كرة في مواجهة المرمى (14) ثم أهدر اللاعب نفسه فرصة أخرى عندما تباطأ في لعب كرة مواجهة لمرمى الاتحاد أبعدها أسامة المولد في الوقت المناسب (23).
ومع مرور الوقت أصبح لاعبو الاتحاد يعتمدون على الكرات العالية للمهاجمين وكاد نور في الدقيقة 27 أن يحرز التعادل بعد عرضية تشيكو فشل الحارس وليد عبدالله في التقاطها فسقطت أمام نور لعبها سهلة في المرمى الخالي استطاع صالح صديق إبعادها.
ورد كماتشو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء إرتدت من القائم الاتحادي.
الشوط الثاني:
زج فيه مدرب الاتحاد كالديرون بالمهاجم عبدالرحمن القحطاني لدعم الهجوم إلا أن الشباب واصل أفضليته وأمتلك لاعبوه وسط الملعب وكاد أن يستثمر ناصر الشمراني أحد الفرص لتعزيز تقدم فريقه قي الدقيقة 49، إلا أن أحمد الدوخي أنقد الموقف.
وكاد عبدالرحمن القحطاني أن يعيد فريقه للقاء بعد أن سدد كرة قوية أخطأ نايف القاضي في إبعادها إلا أنها مرت بجوار القائم (55).
وتعرض الاتحاد لضربة موجعة بطرد الحسن كيتا بعدما تعمد ضرب الحارس وليد عبد الله ليحصل على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ويطرد بالبطاقة الحمراء (79)، فاستغل الشباب النقص العديد ليتقدم بهدف ثان سجله الشهيل بتسديدة من داخل منطقة بيمناه اصطدمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك (83).
ونجح البديل طلال المشعل في تقليص الفارق عندما استغل تمريرة نور وسددها بيساره على يمين وليد عبد الله (89)، لكن الشباب أعاد الفارق إلى ما كان عليه بعدما تلاعب الشهيل بدفاع الاتحاد ومرر كرة إلى كماتشو داخل المنطقة سددها الأخير في شباك الاتحاد (90).
مشاهدات الشوط الأول
استثمرت إدراة الملعب الحضور الجماهيري وقامت بعمل رائع جداً حيث وزعت رسائل توعوية للشباب من خلال تفعيلها خدمة البلوتوث.
دخل الفريقين إلى ملعب المباراة قبل ساعتين من انطلاقها وأجريا عملية الإحماء حيث كان الشباب هو الأول نزولاً كما نزل طاقم حكام المباراة منذ وقت مبكر.
جماهير هلالية كثيفة آزرت الفريق الشبابي.
أثارت بالونات شبابية حفيظة الجماهير الاتحادية وذلك ظناً منها أنها أطلقت بفعل فاعل حينما غطت مجموعة منها المدرجات الاتحادية في وقت واحد.
تفاعلت الجماهير التي دخلت منذ وقت مبكر إلى الملعب مع مجموعة الأهداف التي تم عرضها بشاشة الملعب الإلكترونية.
شهدت مدرجات ملعب استاد الملك فهد الدولي تشجيع الجماهير الهلالية لفريق الشباب بينما تواجدت الجماهير النصراوية في مدرجات فريق الاتحاد.
مشاهدات الشوط الثاني
كان الفريق الاتحادي السباق بالتبديل في اللقاء حيث أخرج اللاعب مناف أبو شقير وزج باللاعب عبد الرحمن القحطاني كلاعب بديل مع بداية هذا الشوط.
بدأ بهجوم ناري أيضاً من الفريقين حيث أضاعا عدة فرص محققة أيضاً من قبل فريق الشباب وفريق والاتحاد كانت كفيلة بالتقدم لفريق الشباب والتعديل لفريق الاتحاد.
كان الهدف الأول المبكر صدمة كبيرة لفريق الاتحاد وكان سبباً رئيسياً في أن تقف الجماهير الاتحادية ساكتة في إلى أن تعرض مهاجم الفريق الاتحادي كيتا للطرد بعد الاشتراك مع حارس فريق الشباب وليد عبد الله , مما مكن عبد الله شهيل من تسجيل الهدف الثاني إلى أن استطاع الاتحاد في الوقت الضائع من تسجيل الهدف الأول وعزز الشباب الفوز بالهدف الثالث من كماتشو في آخر دقيقة.
الشمراني يوقع شيكو في شركه
تألق بالأمس مهاجم الشباب وهدافه الأول وهداف الدوري الممتاز وكأس الأبطال النجم الكبير ناصر الشمراني وتوج هذا التألق بهدف ولا أحلى في الشوط الأول وشكل جبهة إزعاج متواصل على الجبهة اليسرى للاتحاد وفي نهاية هذا الشوط انفرد بكرة على الجهة المعاكسة وعند وصوله بالقرب من منطقة الجزاء حاول التلاعب بمحترف الاتحاد البرازيلي شيكو إلا أن الأخير ارتكب معه مخالفة نال على إثر انفعاله من قرار الحكم بطاقة صفراء بعد أن أبدى احتجاجاً غاضباً جداً لم يكن له أي داعي سوى أن مرور الشمراني أو محاولته المرور كانت ذكية جداً جداً.
احتجاج شبابي على شعار الاتحاد
خرج إداري فريق الشباب خالد المعجل غاضباً من اجتماع اللجنة الفنية الذي سبق لقاء البارحة لتحديد الأزياء وذلك بعد أن أوقعت القرعة التي جرت لتحديد الفريق المستضيف والمضاف على اعتبار أن المباراة ليست في أرض أحد من الفريقين أوقعت فريق الاتحاد هو المستضيف ومنحه فرصة اختيار لون الشعار الذي يرتديه وكان طبيعياً أن يختار شعاره الأساسي على أن يرتدي الشباب شعاراً غير شعاره المعروف ما اغضب المعجل ودعاه للخروج من الاجتماع الفني قبل المباراة.
نهائي على غير العادة
شهدت أحداث شوط المباراة الأول من المباراة النهائية بين فريقي الشباب والاتحاد ضياع أهداف محققة للفريقين كانت كفلية بمضاعفة نتيجة الشوط الأول بالنسبة لفريق الشباب فيما كانت الفرص الاتحادية المحققة في الشوط الأول بالتركيز على الكرات العرضية عكس الفريق الشبابي الذي يلعب الكرات العرضية الأرضية وسط ضياع لأهداف محققة من الفريقين في نهائي فريد وعجيب من نوعه صاحبه أداء مفتوحاً على غير العادة.
(المية) تكذب الغطاس يا رحيمي
توقع المحلل بقنوات راديو وتلفزيون العرب ART مدني رحيمي أن تأتي بداية المباراة هجومية بحتة من قبل الفريق الاتحادي ومباغتة الشباك الشبابية بهدف في الشوط الأول, كما قال في حديثه قبل المباراة أن الفريق الشبابي هو الآخر مهيأ لتسجيل هدف في شوط المباراة الأول.
في الوقت نفسه توقع المحلل الثاني بالقنوات النجم السابق خالد الشنيف أن تأتي بداية المباراة في شوطها الأول بداية حذره من قبل الفريقين.
المبكر قتل الاتحاديين
ساهم هدف الشباب المبكر الذي سجله لاعبه ناصر الشمراني في الشوط الأول من اللقاء على عمل إرباك كبير لفريق الاتحاد مما منح سيطرة لفريق الشباب وكذلك ولد الصمت للجماهير الاتحادية في الشوط الأول بعد أن كانت في كل فعالياتها قبل بدء المباراة والتي كانت هي المتواجدة في مدرجات ملعب استاد الملك فهد بالرياض منذ وقت مبكر وحضرت بثقلها من كل مدن المملكة.
جماهير الاتحاد تفضح أسلوب البلوي
محمد حزوب – جدة
حالة من الحزن والهدوء أصابت مقر نادي الاتحاد عقب خسارة فريقه مساء الأمس أمام فريق الشباب وعللت الجماهير الاتحادية بأن سبب تدني مستوى الفريق هو الدلال والثقة الزائدة وذلك بعد أن منح اللاعبين مكافآت فوز بواقع 30 ألف ريال لكل لاعب عقب الفوز على الهلال مما أعطى الثقة الزائدة للاعبين وكانت الجماهير الاتحادية تقول أنها لا تريد مفاجئات من رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي الذي يخرج بها كلما فقد الفريق البطولات ويهدي روعها كلما حدثت خسارة للاتحاد يقوم بعدها بالإعلان عن مفاجآت مدوية.
دموع المشعل والمولد
أجهش لاعبا نادي الاتحاد عقب نهاية المباراة بالبكاء وخاصة اللاعب طلال المشعل الذي سالت منه الدموع كثيراً مع زميله أسامة المولد كما شهدت غرفة الملابس في الفريق الاتحادي حالة من الحزن الكبير عقب الخسارة غير المتوقعة للفريق.