صفقة خوجة والمفرج مهددة بالضياع وتراجع الأهلاويين أصاب الاتفاقيين في مقتل

دخلت الإدارة الاتفاقية في دهاليز الأزمة المالية المعقدة والتي قد تساهم بصورة أو اخرى في عرقلة استعدادات الفريق للموسم الكروي الجديد الذي تأمل الجماهير الاتفاقية في أن يكون موسما استثنائيا مغايرا للموسم المنصرم الذي خرج منه الفريق الكروي صفر اليدين دون ان يحقق أي طموحات تذكر وينتظر أن يعمد المجلس من خلال الاجتماع المنتظر لمجلس الإدارة مطلع الأسبوع القادم إلى تكثيف الجهود للبحث عن موارد مالية متنوعة من اجل الترتيب للمعسكر الخارجي والعمل على التعاقد مع النجمين الكبيرين الحارس محمد خوجه والمدافع الخلوق فهد المفرج وهما النجمان اللذان حملت توصيات المدرب مارين بضرورة العمل على تواجدهما مع الفريق خصوصا وهما يحملان مخالصة نهائية بين أيديهما من انديتهما الامر الذي يسهل من مهمة التعاقد معهما عن طريق وكلاء اعمالهما ولكن الصفقة تبقى مهددة بالضياع إن لم تتوفر المبالغ المالية المطلوبة لاعاة قيدهما في الكشوفات لاسيما وأن للنجمين مبالغ مالية متخلفة من الموسم الماضي يجب توفيرها قبل مخاطبتهما لاعادة قيدهما معا . وتتجه انظار مجلس الإدارة إلى اعضاء الشرف لتقديم الدعم المادي المطلوب وبخاصة العضو الشرفي الفعال الدكتور هلال الطويرقي الذي يعتبر اليد اليمنى لمجلس الإدارة في كل المواسم بجانب البحث عن راعٍ رسمي للنادي في مشاويره بدوري الموسم الجديد حيث إن النادي كان قد عانى كثيرا في الموسم الماضي لعدم وجود الراعي الرسمي والذي ترك ظلاله على شكل الفريق العام الذي كان يعتمد على دعم الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري وحده والذي قدم اكثر من ثمانية مليون ريال لدعم الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية وينتظر أن يكون هنالك تفاعل معنوي ومادي ملموس من الامير فيصل بن فهد بن عبد الله عضو الشرف الاتفاقي الفعال بجانب وقفات متوقعة من قبل أعضاء الشرف الاخرين محمد المعجل والمنقور وابناء المسحل من اجل الخروج من الازمة المالية الخانقة التي كادت ان تعصف بالفريق في الموسم الماضي إلى غياهب دوري الدرجة الأولى . وكانت الإدارة تمني النفس بالوصول إلى حل وسط مع المفاوض الاهلاوي بشأن صفقة انتقال النجم عبد الرحمن القحطاني ولكن الاهلاوية أوصدوا باب المفاوضات مما جعل الإدارة تفكر في حلول اخرى للخروج من الأزمة المالية الخانقة.