جامعة الملك عبدالعزيز تناقش 5 محاور في ندوة الصكوك الإسلامية

افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد أمس الاثنين ندوة (الصكوك الإسلامية عرض وتقويم) التي ينظمها مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بالبنك الإسلامي للتنمية وتستمر ليومين بقاعة صالح عبدالله كامل بمركز الاقتصاد الإسلامي بالجامعة .
وناقشت الندوة في الجلسة الأولى محور الوظائف الاقتصادية للصكوك للدكتور عبدالرحيم بن عبدالحميد الساعاتي من كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز تحدث خلالها عن تحليل طبيعة الصكوك التي يتم تداولها في الأسواق العالمية والوظائف الاقتصادية لها بالإضافة إلى تحليل الطرق والوسائل التي اتبعها المهندسون الماليون والفقهاء في تركيب وهندسة الصكوك لتتوافق مع المتطلبات الشرعية. بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالباري مشعل عن محور الصكوك الإسلامية رؤية مقاصدية والتي تهدف إلى تقويم واقع الصكوك الإسلامية برؤية مقاصدية في ثلاثة مباحث وهي فقه الصكوك الإسلامية بين النظرية والواقع وأسس الرؤية المقاصدية بالإضافة إلى معايير تقويم الصكوك على أساس مقاصد الشريعة.
كما شهدت الجلسة الثانية مناقشة إصدار وتداول الأسهم والصكوك والوحدات الاستثمارية المشتملة على الديون والنقود وضوابطها الشرعية للدكتور يوسف بن عبدالله الشبيلي من المعهد العالي للقضاء وجامعة الأمام محمد بن سعود. وعقب ذلك تم مناقشة محور أخر بعنوان تقويم نقدي للقضايا الشرعية المتعلقة بملكية الصكوك القائمة على الأصول للدكتور سعيد بو هراوة والدكتور أشرف شوقي من الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية في المالية الإسلامية بماليزيا. بعد ذلك تم عرض بحوث المحور الثالث حكم إصدار الصكوك وتداولها في الإجازة خاصة الموصوفة في الذمة والإجارة المنتهية بالتمليك وإجارة العين لبائعها قدمها الدكتور عبدالله العمراني أستاذ مساعد بكلية الشريعة والمدير التنفيذي للهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل والدكتور سامي بن إبراهيم السويلم من المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب ، البنك الإسلامي للتنمية وحامد الميرة عضو هيئة الرقابة الشرعية في بنك البلاد والرياض.
يذكر أن الندوة ستواصل فعاليات صباح اليوم الثلاثاء بفندق جدة وستن وسيتم مناقشة العديد من المحاور الخاصة بالصكوك الإسلامية كما سيتم الإعلان عن التوصيات بعد ذلك.