تواصل منتخباتنا المدرسية استعداداتها للمشاركة في جمنزياد الدوحة 2009م والتي ستنطلق يوم غد بمشاركة أكثر من (2000) رياضي و (42)دولة على مستوى العالم وتشارك المملكة بالعاب القوى والسباحة والجمباز. وتستمر هذه الأيام المعسكرات الاستعدادية للألعاب الثلاث وسط متابعة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد الذي وجه بضرورة توفير كافة الإمكانات لضمان مشاركة متميزة في هذا المحفل العالمي وتحقيق نتائج تليق بما يجده شباب هذا الوطن من اهتمام ودعم كبيرين من قبل قادة هذه البلاد. وكان مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية عصام بن عبدا لله الخميس قد تواجد يوم أمس في معسكر العاب القوى المقام في معهد إعداد القادة بالعاصمة الرياض والتقى باللاعبين والجهازين الفني والإداري ونقل لهم تحيات وزير التربية ومعايدته لهم وحرصه على تسخير كل الإمكانات لضمان سير المعسكر بالطريقة المناسبة. ووجه الخميس شكره وتقديره لسمو رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد الذي يتابع بشكل يومي مراحل الإعداد ويضع إمكانات اتحاد العاب القوى وكامل طاقاته لإعداد اللاعبين إعدادا مناسبا يليق بمشاركتهم المقبلة. واعتبر الخميس أن الرياضة المدرسية ستشهد نقلة نوعية نظير الاهتمام الذي تحظى به من كافة مسؤولي وزارة التربية وتعاون اتحادات الألعاب المختلفة فيما يتواصل استعداد منتخبي السباحة والجمباز في المنطقة الشرقية حيث يشرف على مراحل الإعداد مشرف عام النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم عبدا لعزيز الصقهان الذي أوضح أن المعسكر سيستمر حتى موعد المغادرة إلى الدوحة لافتا إلى أن مراحل الإعداد تمت حتى الآن وفقا لماهو مخطط لها ولم تواجه أي صعوبات بفضل تعاون أندية المنطقة الشرقية مشيرا إلى أن البطولة المقامة في العاصمة القطرية ستستمر لخمسة أيام تتنوع فيها المشاركات بين الألعاب المائية والجمباز والعاب القوى، لافتا إلى أن المعسكر انطلق مطلع الشهر الحالي وخلاله تم التركيز على السباقات التي نتوقع تحقيق نتائج ايجابية فيها ومراكز متقدمة معتبرا أن حرص سمو وزير التربية ومعالي نائبه ومعالي النائب لتعليم البنين شكل حافزا كبيرا لتحقيق أفضل النتائج.