(مودة) تقيم ورش عمل علمية لحل المشكلات الأسرية

عقدت إدارة جمعية (مودة) لقضايا الطلاق أمس اجتماعها التأسيسي لانتخاب أول مجلس إدارة بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من عضوات الجمعية وذلك بمقر جمعية النهضة النسائية الخيرية . وأوضحت سمو الأميرة موضي بنت خالد في كلمة لها في مستهل اللقاء أن المجتمع بحاجة إلى مثل هذه الجمعيات الاجتماعية التي تشكل منبعا يثري المجتمع ويرعى مصالحه من خلال جهود المختصين التي تحقق تطلعاتهم وآمالهم مبينة أنها من هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء هذه الجمعية لتشكل الرابط والهيكل الذي يجمع المختصين في تحقيق المودة بين أفراد الأسرة وتحقيق الطمأنينة والحياة الكريمة بإذن الله .
وقدمت سموها الشكر والتقدير للشيخ حمد السعيدان لتبرعه بتجهيز مكان مؤقت لإدارة الجمعية .
وأوضحت عضوة الجمعية ثريا عابد أن الجمعية لها أهداف وقائية وعلاجية وإنمائية إلى جانب توعية الفئات المعرضة لخطر الطلاق والهجر والحرمان وتوعية أفراد الأسرة في الجوانب الصحية والاجتماعية وتشكيل آليات الأسرة والعوامل التي تساعد على نجاحها وتبصير أفراد المجتمع وخاصة من بيدهم اتخاذ قرارات مصيرية بما قد يتسبب في إيجاد مشكلات لأفراد المجتمع إضافة إلى تنمية الروابط بين الجمعية والجمعيات الاجتماعية الأخرى والوزارات والعمل على إعداد وتجهيز دار الإيواء والحماية .
وبينت أن الجمعية بصدد عمل حلقات ودورات علمية وورش عمل جماعية للمساعدة في حل المشكلات الأسرية سواء ماديا أو معنويا وتجهيز مكتبة خاصة داخل الجمعية للرجوع إليها عند الحاجة ثم وضع آلية مقننة لتحويل الحالات للجهات المختصة .