أمهات يقدّمن مشاهد تمثيلية أمام الطالبات

ميلاد (الهدهد) في متوسطة بنات 74

يرسخ النشاط المدرسي في ذهن ونفوس الطالبات ومن أهم برامج المتوسطة الرابعة والسبعين والتي تميزت بأصداء واسعة وشاركت فيها العديد من الأسر بالمدرسة، برنامج (رسولنا قدوتنا) الذي قُدم فيه الكثير من العروض التي تميزت بفقرات وأناشيد ومسابقات تدعو للاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، في قالب محبب إلى النفس.
وشاركت أسرة (معاً نصمم غلاف كتاب) بورشة عمل في فن تصميم الغلاف وقد أبدعت الطالبات في التصميم ونالت الأعمال استحسان الحاضرات .وشاركت أسرة (فن الاسترخاء والطب البديل) ببعض الحوارات والمقالات حول أهمية الاسترخاء وفائدته للجسم .
أمّا أسرة (الكلمة الطيبة) فقدمت مسابقة ذات أثر كبير في نفوس التلميذات وذلك باختيار أجمل كلمات طيبة تكتب من قبل طالبتين، وقد كرمت الطالبة الفائزة . وكان لأسرة (حوار الحضارات) دور كبير في تقديم عرضاً بالصوت والصورة حول الحضارات الإسلامية والعالمية نال إعجاب الجميع .
وقد أشرفت على هذه البرامج مديرة المدرسة خديجة عبد الله رشيد ومشرفة النشاط فايزة أحمد رمضان ، وفي ذات السياق شهدت المدرسة يوماً مميزاً حافلاً بالحيوية والنشاط والفائدة ،احتفالاً بيوم الحليب العالمي دعت فيه مرشدات الصحة بالمدرسة إلى شرب الحليب ،وذلك من خلال فقرات إذاعية استعرضت فوائد الحليب كمشروب صحي تخلله حوار شيق بين الحليب و(البيبسي) من تنفيذ الطالبتين روان أسامة وفاطمة محمد من الصف الثاني المتوسط ، وقد تم توزيع الحليب والفواكه الطازجة على التلميذات.
وكما شهدت أمهات الطالبات في الابتدائية السابعة والثلاثين تفاعلاً وحماساً رائعاً حيث تضمن مناقشة حيوية وفاعلة من خلال البرنامج إعداد فائقة الشريف والذي استعرضت فيه أهم أنظمة المدرسة عن طريق أوراق عمل وحوار مباشر وكلمات وضاءة ومشاهد تمثيلية ومحاضرات من تنفيذ الأمهات وفيها تختار الأم بصورة عشوائية بطاقة من مجموعة بطاقات تتناول أموراً هامة حول ضوابط زيارة الأم للمدرسة، ومعرفة ما لها وما عليها والتصرّف الأمثل مع الابنة الشاكية من المعلمة وكيفية التأكد من مصدر الشكوى، والعديد من الأمور التي تهم والدة الطالبة، لتقوم بعدها بتنفيذ ماجاء في البطاقة ومناقشته مع الأخريات. ثم قدمت إحدى الأمهات محاضرة بعنوان (طرق كسب القلوب ) كان لها أبلغ الأثر في نفوس الحاضرات.
ومحاضرة قدمتها المعلمة عائشة الزهراني حول (مسؤولية المرأة وواجباتها). وعلى صعيد ذي صلة فقد شهدت المدرسة ولادة العدد الأول من الإصدار التربوي (الهدهد) وكان لاختيار اسم (الهدهد) سرّ جاء في افتتاحية كلمة العدد بقلم مديرة المدرسة ورئيسة تحرير المجلة فائقة الشريف قائلة: دور الهدهد عجيب في جدّية البحث وصدق وسرعة نقل المعلومة لسيدنا سليمان عليه السلام لتأتي بعدها النتيجة المذهلة والمتمثلة في إسلام ملكة سبأ بلقيس.