أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، عن أسفه العميق للتفجيرين الدمويين اللذين وقعا في مدينة اسطنبول التركية يوم الأحد الماضي، واللذين أسفرا عن وقوع ضحايا بين المدنيين الأبرياء من بينهم أطفال. وأدان الأمين العام التفجيرين بأشد عبارات الإدانة واصفاً هاتين العمليتين بأنهما من الأعمال الإرهابية الجبانة التي يرتكبها أعداء السلام الذين ينبغي للمجتمع الدولي محاربتهم بكل الوسائل والصرامة اللازمة.وعبر البروفيسور إحسان أوغلي عن خالص مشاعر المؤازرة والعزاء للحكومة والشعب التركيين، وبصورة خاصة أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذين التفجيرين الفظيعين، كما أبدى تضامنه الثابت مع الجرحى متمنياً لهم عاجل الشفاء.