وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بنقل توأم سيامي مغربي من مدينة الرباط بالمغرب إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء الفحوصات الطبية وامكانية فصلهما. اوضح ذلك معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي لفصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة . وأكد أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب المغربي الشقيق هي امتداد لمواقفه الإنسانية العديدة تجاه المحتاجين من أبناء المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي والعالم اجمع. الجدير بالذكر أن التوأم السيامي المغربي هما من الإناث وولدتا ملتصقتين في منطقة الصدر والبطن مع عدم اكتمال جدار البطن السفلي وحالة التوأم مستقرة. وأشار معالي الدكتور الربيعة الى إن خادم الحرمين الشريفين وجه بالاهتمام بالتوأم وتقديم الرعاية الصحية وسرعة نقلهما ، موضحا أن هذه المبادرة الكريمة هي استمرار لما تقدمه هذه البلاد الطاهرة مملكة العطاء والإنسانية من خدمات متعددة للأمة العربية والإسلامية، حيث يعتبر هذا التوأم هو الثاني من المملكة المغربية الشقيقة حيث سبق بأن تم علاج وفصل التوأم السيامي المغربي (حفصة والهام) بعملية استغرقت سبعة عشر ساعة ونصف الساعة، وتكللت ولله الحمد بالنجاح. ومن المتوقع وصول التوأم السيامي المغربي خلال العشرة أيام القادمة إن شاء الله .. وعلى صعيد آخر وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والمشاركين في ملتقى القيادات التعليمية العاملة في غرب افريقيا الذي رعته وزارة الشؤون الإسلامية خلال المدة من 3-4/3/1429ه بمشاركة عدد من المختصين في الجامعات والمؤسسات التعليمية في غرب افريقيا. جاء ذلك في برقية تلقاها من خادم الحرمين الشريفين معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ رداً على البرقية التي كان رفعها معاليه بمناسبة ختام أعمال الملتقى. وقال الملك المفدى: اننا إذ نشكركم والمشاركين في الملتقى على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ، ودعوات طيبة ، لنؤكد حرصنا الدائم على العمل لخدمة الإسلام والمسلمين ، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيدينا ، ويوفقنا جميعاً لما فيه خير أمتنا الإسلامية وعزها ، وإعلاء شأن الإسلام والمسلمين ، انه سميع مجيب.