ببالغ الأسى والحزن ، نعى مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أحد كبار الأمتين الإسلامية والعربية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة 1432ه الموافق الثاني والعشرين من أكتوبر 2011 م . ، والذي كرس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية، وتميز بأياديه البيضاء وإسهاماته الجليلة رحمه الله . ورفع سعادة رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني أصالة عن نفسه ونيابة عن مجلس إدارته وعمداء وعميدات الكليات التقنية والإتصالات والمعاهد العليا التقنية للبنات ومدراء المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية والمتدربين والمتدربات بمحافظات المنطقة صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَسُن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لبلده وللأمة الإسلامية وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل. ومن جهته تقدم نائب رئيس المجلس المهندس أحمد بن جلاله بأحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات أبناء وبنات الفقيد ، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل . داعياً المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة وسلطان الخير بواسع رحمته.
