رئيس هيئة الهلال الأحمر يوجه بنقل المسعف العتيبي

إصدار كتب سياسات العمل التطوعي

وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة بالاهتمام بحالة تركي بجاد العتيبي أحد منسوبي الهيئة بالإدارة العامة بمنطقة القصيم-مركز إسعاف الملقا، الذي تعرض مؤخراً لحادثة حريق في منزله بمحافظة نفي تم نقله على إثر ذلك مباشرةً إلى المستشفى التخصصي في مدينة بريدة-القصيم. ومن ثم إلى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض.
وقد زار العتيبي نائب مدير عام الإعلام والتوعية صالح بن زيد البحيري ومساعد مدير عام الخدمات الطبية الإسعافية للشؤون الإدارية سليمان إبراهيم الهويريني وراشد الرشيد أحد منسوبي الإدارة العامة بمنطقة الرياض، الذين نقلوا تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة الذي يتواجد خارج المملكة وتمنياته القلبية للعتيبي بالشفاء العاجل،
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة قد وجه مؤخراً بسرعة نقل الزميل تركي العتيبي من المستشفى التخصصي في بريدة إلى مستشفى الملك فهد للحرس الوطني حيث وصل على إحدى طائرات الإسعاف الجوي التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي ويلقى العناية الفائقة في وحدة الشيخ سليمان الراجحي للإصابات- قسم تأهيل الحروق.
من جهة أخرى تم توجيه الادارة العامة للتطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي بإصدار كتيب يتضمن سياسات العمل التطوعي في الهيئة، واحتوى على كلمةٍ لسمو الرئيس ومقدمة تعريفية بالعمل التطوعي وأهميته، مجالاته وأهدافه، شروطه ومتطلبات القبول به وأخيراً واجبات وحقوق المتطوع والعديد من الأمور التي تهم المتطوع في الهلال الأحمر، كما رافق ذلك إصدار “استمارة تطوع” تحتوي على كافة الحقول والمعلومات الشاملة عن المتطوع والتي يتطلبها العمل التطوعي ومسؤولي ومشرفي المتطوعين في المناطق تساعد في إلحاق المتطوع/المتطوعة في المجال المناسب له داخلياً أو خارجياً بناءاً على المعطيات المذكورة في الاستمارة والتي تتم تعبئتها عن طريق المتطوع نفسه ومرجعيته حسب الإمكان. وأفاد مدير عام إدارة التطوع الدكتور أحمد بن عبدالله السلامة:” أن ذلك يأتي نتاجاً للرؤية المستقبلية لصاحب السمو رئيس الهيئة في تنظيم العمل التطوعي الممنهج ووضعه على بداية الطريق للمهنية والمعايير الدولية التي ننشدها في هذا الموضوع الهام كواجهةٍ مشرقة ومشرفة داخلياً وخارجياً لمملكة الإنسانية، التي لاتفتأ في مد يد العون والمساعدة للأخوة في الإنسانية من الذين تقطعت بهم السبل، وأصابتهم الكوارث والأزمات الطبيعية وغيرها ممن لا يستثنى منه أحد في كافة أنحاء المعمورة”.