أمير المدينة: تسخير كافة الإمكانات لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار

قلد مساعد مدير الشرطة رتبة لواء

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لا تقف عند حد معين في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام فكل إمكانات البلاد مسخرة لخدمة الحاج الكريم وأنه لا حدود لمدى تطوير الخدمات عام بعد عام وهي منهجية أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار عليها من بعده أبنائه ملوك هذه البلاد المباركة مضيفاً سموه أن اختيار الملك عبدالله - حفظه الله - للقب خادم الحرمين الشريفين يبين مدى اعتزازه - أيده الله - ومن خلفه أبناء هذا الوطن بخدمة الحرمين الشريفين وزوارها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبة بديوان الإمارة أمس أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء عن الدورة الحالية 1432ه - 1435ه يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف بن أحمد حواله ، حيث أثنى سموه على ما تقوم به المؤسسة من خدمات لراحة ضيوف الرحمن ، مطالباً المجلس الجديد ببذل المزيد من الجهد لخدمة الحجاج الكرام وأن ذلك شرف يعتز به الجميع.
وعبر الدكتور حواله من جهته عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على تكرم سموه باستقبالهم وعلى ما تفضل به من كلمات توجيهية كان لها أبلغ الأثر في شحذ همم وحماس أعضاء المجلس لبذل كل ما يستطيعون لخدمة الحجاج والزوار ، مؤكدا على تشرفهم بهذه الخدمة مستشعرين المسئولية التي انيطت بهم.
من جهة أخرى استقبل أمير منطقة المدينة المنورة امس بمكتبه بديوان الإمارة مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني يرافقه اللواء سعود بن عوض الأحمدي مساعد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة للشؤون الإدارية والمالية اللذين تشرفا بالسلام على سموه.
وقلد سمو أمير منطقة المدينة اللواء سعود الأحمدي رتبته الجديدة بعد صدور الأمر السامي القاضي بترقيته إلى رتبة لواء ، متمنياً له التوفيق والسداد.
ورفع اللواء سعود الأحمدي شكره للقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وسمو نائبه والى سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام على هذه الثقة الغالية ، سائلاً الباري عز وجل أن يجعلها عوناً له على طاعته ثم طاعة ولاة الأمر - حفظهم الله - وخدمة للوطن الغالي وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.