22 فئة لجوائز أوسكار الإعلام السياحي 2017

أعلن المركز العربي للإعلام السياحي، أمس، في الرياض، بدء استقبال الترشيحات للدورة التاسعة لجوائز “أوسكار الإعلام السياحي العربي”، لعام 2017، والتي تنتهى بنهاية ديسمبر القادم.
ويمنح الجوائز، المركز العربي للإعلام السياحي، الذي يضم تحت مظلته، صحفيين وإعلاميين متخصصين في الشأن السياحي بمختلف الدول العربية، يتولون التصويت لاختيار أفضل المرشحين للفوز بالجوائز.
وصرح حسين المناعي، رئيس مجلس الإدارة، أن المركز يمنح جوائزه بناء على تصويت إلكتروني، بالإضافة إلى تقييم لجنة أكاديمية مكونة من إعلاميين وأساتذة متخصصين في السياحة العربية والإعلام، وينتمون لمختلف الدول العربية.
وأوضحت لمياء محمود، رئيس شبكة صوت العرب، المشرف على الجوائز، أن قائمة فئات الجوائز، التي تم إقرارها لعام 2017؛ هي أفضل صحفي وصحفية في الكتابة السياحية العربية لعام 2016، وأفضل مدونة وسناب شات وحساب انستجرام والفيس بوك والتويتر، بشرط التخصص في السياحة العربية لعام 2016، بالإضافة إلى أفضل وكالة أنباء عربية، وأفضل لقطة مصورة، وأفضل صحيفة عربية، وأفضل موقع إلكتروني، وأفضل برنامج إذاعى، وأفضل برنامج تلفزيونى، وأفضل فيلم تسجيلي، وافضل قناة سياحية، وأفضل مجلة متخصصة، وأفضل مدير علاقات عامة في القطاع السياحي العربي، والشخصية القيادية العربية الأولى، وأفضل ناقل جوي عربي، وأفضل حملة ترويجية سياحية محلية أو عربية لعام 2016، وأفضل هيئة سياحية عربية تحقق نمواً في السياحة العربية الوافدة لعام 2016.
وأوضحت رئيس شبكة صوت العرب، أنه من المقرر الإعلان عن الفائزين في شهر كانون ثان/يناير 2017، وتكريمهم في حفل كبير يقام، في شهر نيسان /أبريل 2017.
وذكرت أن التصويت والترشح متاح للجميع، على الموقع الإلكتروني؛ من هنا.
من جانبه، قال حسين المناعي، رئيس المركز، إن الهدف من الجوائز؛ هو دعم الحركة السياحية في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المبدعين والبارزين فى عام 2016، إلى جانب دعم القطاع الفندقي وتحفيزه لتقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وتابع «المناعي»، أن «مسابقة 2016، شهدت إقبالاً كبيراً بعد التحول إلى التصويت الإلكتروني»، موضحاً أنه قد ترشح 106 هيئات وشخصيات، وصوّت 50 ألفاً من 18 دولة عربية.
يُشار إلى أن المركز العربي للإعلام السياحي، يطلق جوائزه السنوية، وتوصف بأنها أكبر جوائز خاصة بالإعلام السياحي، منذ عام 2008، واستضافت مصر 4 دورات، ودبي دورتين، ومسقط دورتين، وللمركز فروع في مختلف الدول العربية؛ كالسعودية وسلطنة عمان ولبنان والكويت وسوريا وتونس والمغرب والسودان والإمارات والأردن والجزائر ومصر واليمن.