مسجد التوبة يُخلد ذكرى انتصار المسلمين في غزوة تبوك

يقع ضمن 16 مسجداً أثرياً بمنطقة تبوك ومحافظاتها

بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد ضمن أعمال برنامج العناية بالمساجد التاريخية بحصر المساجد التاريخية بمنطقة تبوك ومحافظاتها.
وتم خلال الحصر المبدئي تسجيل (16) ما بين مساجد تاريخية قائمة أو مواقع لمساجد تاريخية، ومن المساجد التاريخية التي تزخر بها منطقة تبوك مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام (التوبة) بمدينة تبوك والذي أنشئ في عهد الخليفة الاموي عمر بن عبدالعزيز وقد مر بعدة تجديدات تاريخية.
وتم تشييد المسجد الحالي بأمر الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) عند زيارته لتبوك عام 1393ه وتم افتتاحه في عام 1395ه وهو من المساجد المهمة على طريق الحج الشامي ويقع الى جانب قلعة تبوك التاريخية وعين السكر التي وردها جيش المسلمين في غزوة تبوك الشهيرة التي قادها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وتشرفت هذه المواقع بالارتباط بأحداث غزوة تبوك (العسرة).
ومن المساجد المهمة في مدينة تبوك الجامع القديم بقلعة تبوك التاريخية ومسجد بديوي بالوجه الذي مازال قائما حتى الآن للصلاة، ومسجد السانوسية ومسجد قلعة الزريب بالإضافة إلى مسجد الأشراف الذي يجري ترميمه حالياً من قبل آل مرعي الشريف بالوجه، ومسجد ابو جبل الذي قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بترميمه مؤخرا.
ومن المساجد التاريخية ايضاً مسجد الامارة (قلعة الرمان) الصيفي والشتوي ومسجد سوق السيفية والبريدع ومسجد الماضي بتيماء، وغيرها من المساجد التاريخية، بالإضافة الى المساجد والمواقع الجاري رصدها. وسيتم التعاون مع ذوي الخبرة والباحثين للتعرف على هذه المساجد وحصرها خاصة ان طريق المصطفى عليه الصلاة والسلام الى المدينة ضم اماكن تم ذكرها في كتب التاريخ.