أكد إمام وخطيب جامع قباء في المدينةالمنورة الشيخ صالح المغامسي أن هيئة علماء المسلمين دعت جميع الدول الإسلامية إلى الانضمام لعاصفة الحزم، مبينًا أن عاصفة الحزم جهادٌ شرعيٌّ لا شبهة فيه ولا ريبة؛ وذلك كون المسلمين جميعًا اتفقوا معها. وبيّن “المغامسي”- عبر قناة العربية- أن إيران لا تنتهي أطماعها في اليمن، وإنما تريد من اليمن أن تكون معبرًا وجسرًا الوصول إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وهذا لا يقبله عاقل من المسلمين أو حتى غير المسلمين. وأشار إلى أنه عندما دعت السعودية جميع الأطراف في اليمن للحوار رفض الحوثيون الاستجابة؛ ما دفع التحالف العربي يلجأ إلى عاصفة الحزم. ولفت “المغامسي” إلى أن العرب يوم ذي قار أجلّوا ابن مسعود الشيباني، وأن المسلمين اليوم يجلون الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ كون أن قرار عاصفة الحزم قرار حازم، مبينًا أنه من أعظم الجهل اختيار الحلم. وأكد “المغامسي” أن دعوة إيران للحوار بعد عاصفة الحزم ذهب وقتها، مبينًا أن قد يُقبل من السعودية إن رأت ذلك، مشددًا أنه كما خرجت عاصفة الحزم من الرياض، فإن الحوار يبدأ وينتهي من الرياض، وليس لطهران علاقة فيه.