وصول خسائر السياحة العالمية إلى 1.2 تريليون دولار أكبر انتكاسة تاريخية

انخفضت صناعة السياحة والضيافة إلى أدنى مستوياتها

مازالت السياحة العالمية، وتحديدًا في قطاعي السياحة والطيران، يعيشان أصعب مراحلهما في التاريخ بسبب بجائحة كورونا، إذ انخفضت صناعة السياحة والضيافة حول العالم إلى أدنى مستوياتها، وترتب على ذلك حدوث انتكاسة في معظم دول العالم.
عودة السياحة العالمية:
وقال المختص السياحي عادل البيك: إن العالم ما زال يعيش في مرحلة متقلبة تتطلب الصبر للقضاء على الجائحة؛ إذ إن إشكالية فيروس كورونا ما زالت قائمة في دول العالم، ورغم تراجع الإصابات والحالات في معظم دول العالم إلا أنه لا يمكن الإعلان رسميًّا ببدء حركة الطيران الدولية في كل دول العالم أو بدء السياحة فرغم كل الاحتياطات والبروتوكولات والإستراتيجيات الصحية التي طبقت في مطارات العالم فأن الوقت ما زال مبكرًا لإعلان خلو العالم من كوفيد-19.
تسيير الرحلات الداخلية:
وقال في تصريحات إلى "المواطن": إنه تم بدء المرحلة الأولى من حركة الطيران في جميع دول العالم مؤشر إيجابي، وأكثر هذه الدول اعتمدت في المرحلة الأولى تسيير الرحلات الداخلية على أمل أن يتم تسيير الرحلات الدولية في أقرب وقت، مع السيطرة على الوضع الوبائي لكورونا.
انخفاض السياح الدوليين:
وأكد البيك في ختام حديثه أن تقدير منظمة السياحة العالمية بتوقعات وصول خسائر قطاع السياحة العالمي إلى 1.2 تريليون دولار، وأن ينخفض عدد السياح الدوليين ليصل إلى ما بين 850 مليونًا و1.1 مليار سائح، ويهدد شبح البطالة نحو 120 مليون عامل في القطاع مؤشر خطير ويعد أكبر انتكاسة لقطاع السياحة.
كما لفت تقرير منظمة السياحة بأن قطاع الطيران تعرض بسبب الإغلاق وتوقف السياحة إلى ضربة قاسية، حيث وصلت خسائر شركات الطيران حتى نهاية يوليو الماضي إلى نحو 84 مليار دولار، مع إلغاء نحو 7.5 ملايين رحلة، وستؤدي- في حال استمرار الإغلاق- إلى خسارة 25 مليون وظيفة، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا".