لا جديد.. ميسي يخسر رهانه مع منتخب الأرجنتين

بعد الهزيمة ضد فنزويلا

توقعت الجماهير أن يكون ظهور ليونيل ميسي مميزًا في مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية، بعد شهور من الغياب عن قائمة التانغو، إلا أن أداءه جاء مُخيبًا للآمال.
وتُعد مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية، هي الأولى التي يخوضها النجم ليونيل ميسي مع التانغو منذ نهائيات بطولة كأس العالم 2018، حيث ابتعد عن المشاركة؛ لرغبته في الحصول على راحة من اللعب الدولي.
وجاءت عودة ليونيل ميسي ومشاركته في مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية، في إطار استعدادات التانغو للمشاركة في منافسات بطولة كوبا أميركا 2019 التي تحتضنها البرازيل.
ودائمًا ما توجه الجماهير انتقادات حادة للنجم ميسي بسبب مستواه مع التانغو، على عكس الأداء المتميز الذي يُقدمه مع برشلونة، ولكنها توقعت أن يتألق بعد الراحة؛ ويظهر بمستوى مغاير خلال مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية.
وواصل ليونيل ميسي الأداء المتذبذب مع التانغو خلال مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية، التي انتهت بهزيمة منتخب بلاده بثلاثية مقابل هدف، ما دفع وسائل الإعلام والجماهير لمهاجمة نجم برشلونة.
وفشل ميسي في قيادة منتخب الأرجنتين لتحقيق الفوز ضد فنزويلا بالأمس، بعد غياب 8 أشهر عن المشاركة مع التانغو، كما تجددت إصابته؛ ليتأكد غيابه عن مباراة المغرب الودية المقبلة، وبالتالي لن يتمكن من مصالحة الجماهير.
وكان يتمنى ميسي خطف الأنظار في مباراة منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا الودية، لتجنب حالة الغضب الجماهيري التي تُلازمه في مبارياته الدولية، والظهور بثوب جديد، ولكن يبدو أن تذبذب المستوى بات سمة أساسية للبرغوث مع التانغو.
ويعيش ليونيل ميسي حالة من التألق مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، حيث يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، وقاده للتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.
وتنتظر الجماهير الأرجنتينية الكثير من ليونيل ميسي، حيث تطمح بقيادته منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم للتتويج بلقب كوبا أميركا 2019، بعد توديع مونديال 2018 من دور ال16.