حذر مختصون من استخدام الإيموجي في التعليقات والتغريدات، خاصة عبر موقع تويتر. وقال المختصون: إن شركات الإعلانات تستهدف المستخدمين من خلال تحليل نوعية الإيموجي التي يستخدمونها في التعليقات والتغريدات. وفي العام 2016، سمحت تويتر للشركات المعلنة برؤية وتعقب استخدامات الإيموجي أثناء تعليقاتك وردودك وتغريداتك من خلال تطبيقها. وأصبحت البيانات المتراكمة من جراء هذا الأسلوب، أي تعقب الإيموجي الخاص بالمستخدم، بمثابة منجم ذهب للمعلنين الذين يدرسون استخداماتك لها لتحديد حالتك النفسية ومزاجك، ثم يقصفونك بوابل من الإعلانات الموجهة بناء على تلك الحالة وذلك المزاج. وبإمكان المعلنين استخدام بيانات الإيموجي لعرض الإعلانات على المستخدمين بناء على مزاجهم وحالتهم النفسية، واستهداف المستخدمين الذين يغردون باستخدام إيموجي الطعام مثلًا والوصول إلى رغباتهم. وفي تطبيقات المراسلة بشكل عام وتويتر بشكل خاص، هناك إيموجي أكثر وضوحًا من غيره مثل الوجه المبتسم والقلب أو الوجه بعيون على شكل قلب أو الإيموجي الباكي، لكن هناك أيضًا بعض الإيموجي الذي يصعب تفسيره، مثل إيموجي الوجه من دون تعابير أو الوجه السطحي.
