برعاية “المواطن”.. تدشين فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية بأبها

نيابة عن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير خالد بن عايض عسيري، دشن مساعد المدير العام للموارد البشرية الدكتور مشبب بن سعيد الأسمري، مساء أمس، فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار “الشباب والصحة النفسية في عالم متغير” والذي نفذه مستشفى الصحة النفسية بأبها بمجمع عسير مول، بحضور مدير إدارة المستشفيات بالمديرية الدكتور خالد القحطاني ومدير الخدمة النفسية والاجتماعية الأخصائي محمد زاهر.
وافتتح الأسمري فور وصوله المعرض المصاحب واستمع إلى شرح مفصل من المشرف العام على مستشفى الصحة النفسية بأبها منصور بن علي مزهر، عن أركان وأقسام المعرض الذي اشتمل على ركن الاستشارات النفسية الطبية وأعراض التوحد للأطفال، وركن الاستشارات الأسرية، وركن قسم علم النفس الإكلينيكي، وركن قسم التمريض، وركن قسم التغذية، وركن التوعية الصحية الذي قدم برشورات وكتيبات توعوية وتثقيفية، والركن الخاص بالأطفال للرسم والتلوين.
بعد ذلك كرم الدكتور مشبب الأسمري صحيفة “المواطن” لرعايتها المتميزة للفعاليات، كما تم تكريم المساهمين في إنجاح الفعاليات وهم مجمع عسير مول وفله للاحتفالات.
إلى ذلك، أوضح المشرف العام على المستشفى أنه تم خلال المعرض توزيع ما يزيد عن 5 آلاف منشور من كتيبات طبية ومطويات وبرشورات توعوية وتثقيفية على الزوار والحضور وهو الهدف الذي كان يطمح إليه المستشفى بالوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وهو ما تحقق بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير، مشيراً إلى أن العيادات الطبية النفسية والاجتماعية استقبلت ما يزيد عن 60 حالة للجنسين ما بين استشارات طبية ونفسية ومشكلات أسرية تولى الرد والإجابة عليها استشاريين نفسيين متخصصين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، وجرى تحويل عدد من الحالات لمراجعة العيادات بالمستشفى، كما قام قسم التمريض باستقبال ما يزيد عن 500 زائر لقياس الضغط والسكري والعلامات الحيوية وجرى تقديم النصائح الطبية لكل زائر.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم صحة عسير عبدالعزيز آل شايع، أنه جرى خلال الفعاليات إقامة محاضرات ولقاءات مع الأهالي والزوار تحدث خلالها مدير الخدمات العلاجية بمستشفى الصحة النفسية بأبها استشاري الطب النفسي الدكتور محمد زايد عسيري ، واستشاري الطب النفسي واضطرابات المزاج الدكتور سعيد عبدالوهاب والأخصائي أول في علم النفس الإكلينيكي علي أبو حكمة، عن عدد من المحاور من أهمها، أهمية قضاء الوقت مع الأبناء، الثواب والعقاب في التربية، واستخدام التقنية الحديثة في التربية “التنمر الإلكتروني”، واحترام خصوصية المراهق، وتغذية الثقة بالنفس ودور ذلك في التربية، وتهيئة الطفل /الناشئ للعالم الحقيقي وليس العالم المثالي، تربية الناشئ على احترام من حوله تنمي احترامه لذاته.
وأشار آل شايع إلى أن المتحدثين تطرقوا إلى الاكتئاب القلق الاضطراب الوجداني، وأثر التعنيف وسوء المعاملة على دماغ المراهق، والاضطرابات الشائعة في سن الناشئة، والعادات المجتمعية الايجابية والسلبية في حياة الناشئة، والانتحار والحوت الأزرق والألعاب الإلكترونية، المواد المؤثرة عقلياً.