سلطان بن سلمان: جمعية الأطفال المعوقين نموذج يحتذى على مستوى العالم

خلال زيارته لمركز الجمعية بمنطقة عسير

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن جمعية الأطفال المعوقين أصبحت اليوم مؤسسة رائدة في تقديم منظومة من الخدمات العلاجية التأهيلية للأطفال المعوقين، ونموذجاً يحتذى على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هناك العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بقضية الإعاقة طالبة التعاون والاستفادة من رصيد خبرات الجمعية في هذا الصدد .
وأوضح سموه خلال زيارته لمركز الجمعية بمنطقة عسير صباح اليوم الاثنين يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز ، نائب أمير منطقة عسير – أن النجاح الذي حققته الجمعية يعود إلى دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.
وأعلن أن الجمعية بصدد استكمال مظلة فروعها ، وافتتاح المزيد من المراكز على مستوى المملكة لإيصال خدماتها إلى مناطق جديدة عطفاً على دراسات ميدانية أكدت حاجة تلك المناطق لبرامج رعاية متخصصة لتلك الفئة من الأطفال.
وعقب جولة لسمو رئيس مجلس إدارة الجمعية في مرافق المركز وجه سموه مدير المركز والعاملين فيه بمضاعفة جهودهم لتحقيق مطالب أهالي الأطفال والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم في كل ما يتعلق ببرامج التأهيل، ومشاركتهم سير خطوات العلاج والتعليم.
وذكر أن التطورات المتلاحقة في وسائل التأهيل والعلاج وصناعة الأدوية والاكتشافات الطبية تشير إلى أن السنوات القريبة القادمة تحمل الخير لذوي الإعاقة ، وتبشر بالوصول إلى نتائج مميزة على صعيد تجاوزهم لظروف الإعاقة.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره وامتنانه لما يحظى به مركز الجمعية بمنطقة عسير من رعاية من قِبَل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، وسمو نائبه الأمير تركي بن طلال الذي قام بزيارة المركز مؤخراً ، ومثمناً مرافقة سموه في هذه الزيارة كذلك ، كما وجه سموه تحية شكر إلى كافة الأعضاء والداعمين على ما يقدمونه من تفاعل مجتمعي وعمل إنساني، بالإضافة إلى الدور التنموي المهم الذي يقومون به ومشاركتهم في المسؤولية الاجتماعية.
وكان الأمير سلطان بن سلمان قد وصل مقر المركز يرافقه نائب أمير عسير ، حيث كان في استقبال سموهما عدد من المسؤولين في المنطقة وأعضاء شرف الجمعية ومنسوبي المركز.
وقام سموهما بجولة شملت الأقسام العلاجية والتأهيلية والتعليمية، التقيا خلالها بالأطفال وذويهم وفريق العمل، واستمعا إلى شرح حول أهم مخرجات المركز في الفترة الماضية، بالإضافة إلى البرامج المستقبلية والتي تهدف إلى تطوير العمل والخدمات المقدمة للأطفال ذوي القدرات الفائقة على الصُّعد التعليمية والتأهيلية والعلاجية والسعي لتحقيق سياسة وأهداف الجمعية، واختتم سموهما الزيارة بالتقاط صورة جماعية مع أطفال المركز.