‪بالصور.. معرض التعليم بمهرجان الأطاولة.. قصص ونوادر بين الماضي والحاضر

جذب معرض التعليم مهرجان الأطاولة أنظار زوار المهرجان، لما يحتويه من تراث تعليمي يحكي قصة التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر.
وفي جنبات سوق مهرجان الأطاولة التراثي الرابع ضمن فعاليات صيف محافظة القرى بمنطقة الباحة كان معرض التعليم المصغر، قبلة زوار المهرجان لما يحتويه من أركان عدة تحكي عن ماضي التعليم بأغراضه ومحتوياته القديمة الخاصة.
20 سنة بمجهود شخصي
"المواطن" توجهت بالسؤال للأستاذ علي المبيريك مؤسس متحف قديم التعليم وأول متحف مرخص من هيئة السياحة في مجال التعليم، حيث قال "إن المتحف يحتوي على 32 قسما و أكثر من 2500 قطعة استغرق تجميعها 20سنة بمجهود شخصي نتاج زيارة المتاحف والاطلاع على التراث التعليمي".
مشاركات وطنية عديدة
وتابع المبيريك "كنت أزور المتاحف فأجد أركانا بسيطة جداً للتعليم فأتت فكرة أن أكوَّن متحفا تكون فيه دراسة أكثر من كوني معلما سابقا، وللمتحف رسالة ينشرها في المجتمع من خلال وسائل التواصل فيوجد حساب متخصص في تويتر باسم متحف قديم التعليم.
وأضاف أن للمتحف مشاركات قوية في المناسبات الوطنية ولعل آخرها مهرجان سوق عكاظ، ومهرجان الأطاولة حالياً.
نوادر وتعاميم نادرة
وتابع المبيريك قائلا: "إن المتحف يحتوي على نوادر المناهج والشهادات والأخبار الطريفة مثل: معاملة طلب سيكل لمراسل، وتعميم بعدم تشغيل المراوح، وخبر بجريدة إعلان عن فقد قلم، وأول سباق للدراجات في عهد الملك فهد عندما كان وزيراً للتعليم".
كما أن للمتحف مخزونا كبيرا غير معروض وقسما للترميم والعناية بالموجودات.