أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع التسويق حمد آل الشيخ أن مبادرة «عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام» حتمت البحث عن وسائل تسويقية إضافية لجلب الحركة السياحية في غير موسم الصيف من بينها: موقع عسير على الإنترنت، مراكز المعلومات السياحية، مراكز المعلومات الإليكتروني، موقع السياحة السعودية، مواقع التواصل الاجتماعي، الحملات التسويقية الشاملة، القوافل التسويقية في المناطق الأخرى ودول مجلس التعاون، الاشتراك في معارض السفر، ملتقى السفر والاستثمار السياحي، ملتقى ألوان السعودية، مسابقات ألوان السعودية للصور والأفلام القصيرة، مكتبة الصور السعودية، دعم الفعاليات، دعم برامج الرحلات السياحية. قال آل الشيخ إن الهيئة تعمل على دعم جهود مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير والشركاء لتسويق عسير كوجهة سياحية رئيسية للمواطنين والمقيمين ولموطني دول مجلس التعاون، لافتًا إلى أن المبادرة تضمنت محاور رئيسية لتطوير المنتج السياحي في عسير ليتناسب مع الأسواق المستهدفة، خاصة السوق المستهدف في غير موسم الصيف، ومن ذلك تطوير خدمات الإيواء والإرشاد السياحي وبناء متحف عسير وتطوير القرى التراثية والعمل مع الشركاء على تطوير بقية الخدمات والمنتجات مثل الجهود الكبيرة، التي تقوم بها أمانة المنطقة لتطوير الكثير من المرافق ليس في أبها فقط وإنما في كل محافظاتعسير. لفت إلى أن الفعاليات الموجهة للشباب بشكل خاص مثل الرياضية ورحلات المغامرات ستكون أفضل وسيلة لجذبهم، مقرونة هي الأخرى بحملات التواصل الاجتماعي والإعلانات خصوصا على الإنترنت. أكد أهمية تنظيم مسابقات ودورت تدريبية في التصوير وإنتاج الأفلام لأبناء المنطقة ليتمكنوا من نقل الرسالة التي ترغب عسير في نقلها إلى الأسواق الأخرى، منوها بأن أبناء المنطقة شاركوا في مسابقات الهيئة للتصوير والأفلام ووصلوا بمشاركاتهم للعالمية، حتى باتت صورهم تتداول بشكل كبير على الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى، ما يساهم في تسويق منطقتهم. وعن عقبات في تسويق عسير ومشكلات الحجوزات وتطوير آلية الإرشاد السياحي والمجموعات، قال: «ليس هناك عقبات، وإنما تحديات متعددة، فإنه مع النمو السريع في زيادة الحركة السياحة في المملكة، ومن ذلك رحلات المواطنين والمقيمين لعسير، يحتم الإسراع في توفير المنتجات والخدمات السياحية، التي تناسب الأسواق المستهدفة، وتسريع نمو القطاع الخاص السياحي من حيث العدد والجودة ليلبي احتياجات الأسواق، بالإضافة إلى مشاركة أوسع واشمل من أبناء المنطقة في الأنشطة السياحية واستفادتهم منها من خلال تقديم خدمات مختلفة مثل المشاركة في السياحة الزراعية وإنشاء مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية والمشاركة في الإرشاد السياحي وإنشاء الفنادق والشقق ذات الجودة العالية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة وإنشاء شركات تأجير السيارات والنقل السياحي، والمطاعم، ومدن الملاهي، والأنشطة الترفيهية. وتطرق إلى أن الهدايا جزء من إثراء التجربة السياحية، وتؤدي دور مهم في التذكير والعودة للمنطقة ونقل التجربة السياحية للآخرين لتحفيز لمن لم يزر عسير لزياراتها، مبينا أن هناك حاجة لتطوير نوعية وجودة الهدايا السياحية والحرفية والزراعية مثل العسل وغيره حتى تكون عوامل مساعدة لتسويق عسير وزيادة عدد السياح لها. المزيد من الصور :