تذمر عدد من سكان الليث من الإهمال الواضح الذي تعانيه أكبر مقابر الليث، مطالبين بلدية الليث بالاهتمام بالمقبرة وترميم أسوارها المتهالكة حفاظا على كرامة الأموات، وقالوا إن أسوار المقبرة قديمة جدًا، إضافة إلى أن أحد الأبواب مفتوح على مصراعيه بل مخلوع منذ عام ولم تحرك بلدية الليث ساكنا وناشد عطية علي الفاضلي بلدية الليث بترميم أسوار المقبرة وإصلاح الأبواب المكسرة للحفاظ على كرامة إخواننا الموتى، وقال إن المقبرة أصبحت مأوى للحيوانات السائبة. وقال أحمد القرمطي إن بعض القبور جرفتها السيول وتعرض بعضها للنبش من قبل حيوانات مفترسة غير معروفة، وأرجع ذلك إلى غياب الصيانة الدورية جراء الإهمال الشديد من البلدية. وأضاف قائلا إن إحدى المدراس قامت بعمل نشاط طلابي، حيث قام الطلاب المحتسبون بترميم القبور التي جرفتها السيول، ولكن إمكاناتهم المادية منعتهم من صيانة المقبرة بالكامل، وقال ماجد جارالله إن أحد أبواب المقبرة مكسور منذ سنة أو أكثر ولم تقم البلدية بإصلاحه مع أن ذلك لايكلفهم شيئا وأعتبر أن مثل هذه التصرفات توحي بأن البلدية غير مبالية.. وأردف قائلا جميع مقابر الليث مهملة وتحتاج إلى صيانة.. إضافة إلى أن المقبرة التي أنشئت مؤخرا تعاني من ضعف الإنارة وقلة المياه، حيث يضطر الأهالي إلى الاعتماد على أنوار السيارات، وكذلك الكشافات اليدوية أثناء دفن الموتى ليلا وطالب بلدية الليث بالاهتمام بمقابر المحافظة من جميع الجوانب. من جانبه وجه رئيس بلدية الليث المكلف ناصر محمد الثعلبي المشرف الميداني للوقوف على هذا الخلل وعمل صيانة فورية عاجلة له.. وقال سوف نعمل خلال الأيام القادمة على صيانة شاملة لجميع المقابر في محافظة الليث. المزيد من الصور :
