اعلن عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في منتصف فقرات حفل توزيع جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله في غرفة الشرقية أمس عن بناء وقف للجائزة وتعميمها على جميع مناطق المملكة واستمراريتها بناءً على رغبة رئيس أمناء الجائزة ووالده بدر السويدان. ووزع ضيوف الجائزة دروع التفوق ل 72 طالبا وطالبة في مدارس الشرقية.. وسلمها بالقسم النسائي ممثلة الجائزة هيفاء السويدان ، في الوقت الذي قدم ضيوف الجائزة في القسم الرجالي الدروع والهدايا للفائزين بحضور الشيخ المنيع والداعية الدكتور عايض القرني والشيخ صالح المغامسي ومدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وعدد من العلماء ورجال الاعمال والتربويون.وأوضح المنيع في تصريحه اول امس للاعلاميين ان الجائزة ريادة مباركة من الشيخ بدر السويدان وفاءً لابنه وتخليدا لذكراه ، متأملا مبادرات أخرى من الآخرين وهي من باب الوفاء وتصر مبارك. وقال المنيع بان التعلق بذكر الله من اسباب انشراح الخاطر ووصف الانهزامية لدى بعض الشباب في الوقت الحالي بانها نتيجة بعدهم عن مصادر راحتهم، و أن الانهزامية نتيجة للبعد عن الله .وفي سياق متصل اوضح الشيخ صالح المغامسي أن الجائزة توفيق من الله لصاحبها ومؤسسها ورئيس مجلس امنائها . وقال «حسن جدا ان ينتصر الانسان على ألمه و يتغلب على حزنه وأن يقدم لمجتمعه من ألم عاصره ما ينفع شباب الامة وأضاف بان الوطن يحتاج الى تكاتف الناس وتلاحمهم وجمع شتاتهم، وكل عمل خير يبذل فيه مال ووقت ورأي وينجم عنه نفع للناس من أعظم المحامد التي دل الشرع عليها، ونحسب صاحب الجائزة والقائم عليه الشيخ بدر السويدان والله حسيبه أراد بها وجه الله، وهي من دلالة بركة الشاب المتوفى رحمه الله على مجتمعه، وهي ميدان خير للتنافس وفرصة لغيره من رجال الاعمال للاقتداء بها.واشتملت فقرات الحفل على كلمات توجيهية بهذه المناسبة من ضيوف الجائزة تلاها فلم وثائقي يحكي مسيرة الجائزة وفقرة انشادية. بعد ذلك اعلن عريف الحفل الإعلامي عبدالله المديفر التتويج وإعلان الطلبة الفائزين بالجائزة.