المهندسة سناء بخاري سيدة تحدت صعوبات المجتمع وبرهنت على أن المرأة السعودية قادرة على إثبات ذاتها في مختلف المجالات، فتقول سناء: «أحببت الهندسة، ولأنه لم يكن لدينا كليات لها درست بإحدى جامعات الأردن تخصص هندسة معمارية، لأتعين فور تخرجي في إحدى الشركات الخاصة، وبعد فترة أردت أن يصبح لي مكتبي الخاص وذلك لندرة المكاتب الهندسية النسائية خاصة وأن المجتمع أصبح أكثر تقبلًا لوجود مهندسة تعمل بعد حاجة سوق العمل ونجاح الفتاة في جميع المجالات التي خاضتها. وبالفعل أتممت إجراءات فتح المكتب مع إطلالة السنة الجديدة الميلادية ليتم إطلاقه حاملا لفكر جديد في عالم الديكور والهندسة يقوم على أساس الواقعية وابتكار التصاميم المتقدمة التي تناسب مع جميع فئات المجتمع، حيث أؤمن بأن الديكور أسلوب حياة وأن الديكور والجمال للجميع، حيث استعنت بمهندسة ديكور لمعاوني في البدايات فنحن مكتب يختص بالديكورات والمقاولات». وأضافت سناء: «إن المهندسة السعودية قادرة بكل ثقة أن تقتحم سوق العمل لكنها تحتاج إلى تطور واحتكاك وتدريبب وممارسة على الواقع وهذا لايتم إلا إذا أعطيت لها الفرصة والثقة، فنحن هنا أول مكتب هندسي يقدم دورات تدريبية عملية للمهندسات ولخريجات كليات الهندسة حيث يفتقدن التدريب العملي بعد التخرج، فلا توجد مكاتب تدرب الفتيات مما يجعل عملية التدريب عائقًا أمام توظيفهن. وعن طموحاتها المستقبلية تقول: «أسعى أن يصبح مكتبي منظمة هامة في مجال التصاميم وليعرف بتصاميمه الإبداعية وجودة تنفيذه بالإضافة إلى نشاطه التثقيفي للسيدات والمهندسين والمهندسات وطلاب التصميم، بالإضافة إلى مشاركته في خدمة المجتمع كي نرتقي بمهنة الهندسة، ونقدم مهندسات ومهندسين تتردد أسماؤهم عالميًا».