“السلام عليك أيها النبي" .. حافظ للتاريخ وجسر لتجديد علوم القرآن

بخش : يقام على أساس شرعي وعلمي ويحمل النفع للمسلمين

تترقب المملكة فى غضون اسابيع قلائل تدشين المشروع الانساني العالمي الذى يحمل عنوان « السلام عليك أيها النبي « ويستهدف التعريف بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسالة الاسلام السمحة ويعمل على طرح وسائل تجديدية لتقديم القرآن والسنة النبوية الشريفة وكل ما يتعلق بعلومهما و يضم المشروع الكبير الذى يقام على أرض مكة المكرمة جامعة وصالات عرض ومتحف ومجسمات للمسجد الحرام والمدينة المنورة وفنادق مصممة على طرز معمارية إسلامية وقال رجل الأعمال محمد فضل بخش أن المشروع العملاق لم يأتي ببدع أو خرافات او بأمور خارجة عن مسار الدين الحنيف ولن يكون مزاراً للتعبد بل هو توضيح تفصيلي للتاريخ والحضارة في ذلك الزمان المبارك وقد اٌنشِأ هذا المشروع على أساس شرعي وعلمي وثيق لما فيه النفع والمصلحة للمسلمين وتعليم الناس وإخبارهم بتاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة حديثة وعصرية ووسيلة جديدة واسلوب حضاري وأضاف ان المشروع الكبير يضم فى داخله مشاريع عدة منها الموسوعة وهي استقصاء شامل لمضمون الشريعة الإسلامية وتسمى بأمّ الموسوعات الإسلامية لأنها تضم عددا من الموسوعات المندرجة تحتها وهي موسوعة التوحيد، موسوعة الثناء الربّاني، موسوعة الفضائل والشمائل النبوية، موسوعة سيرة الجسد النبوي الشريف، موسوعة الجهاد والغزوات، موسوعة الحديث الصحيح، موسوعة الرسل والأنبياء وغيرها كما يضم المشروع متحفا ويحتوي على 28 قسما أبرزها الأثاث والآواني والمقتنيات والسلاح والملابس الوارد ذكرها في القرآن.وكذلك الحلي والزينة وغيرها ليس هذا فقط بل سيضم المشروع مدينة مُعتمدة على مساحة مليون متر مربع في مكة على الطريق المؤدي إلى جدة لإظهار فن العمارة الإسلامية وستكون المدينة مفتوحة للمسلمين ولغير المسلمين، حيث يقع جزء منها خارج منطقة الحرم ويضم المشروع كذلك مكتبة تحوي جميع المؤلفات وجميع الإصدارات الصوتية والمرئية التي تناولت حياة النبي محمد بن عبد الله سواء باللغة العربية أو غيرها بجمعها وفهرستها وعرضها لزوار المكتبة وأيضا جامعة متخصصة في منح شهادات علمية متخصصة في علوم القرآن و السنة النبوية ، سيتم انشاؤها في مدينة مكة. هذا بالإضافة الى المجموعة الاعلامية والمعارض وأكمل بخش حديثه قائلا أن هذا المشروع سيصون تراثنا وتراث اجدادنا من الاندثار ويسمح للأجيال بتوارثه على مدى العصور ويكون مصدراً من مصادر المعرفة بالقديم والحاضر كما انه يقرب صورة حياة رسول الله الشريفة المليئة بالاحداث العظيمة الى محبيه.