3 جامعات سعودية تحتل المرتبة الأولى عربيًّا وإسلاميًّا في التصنيف الدولي

جامعة الملك سعود تحافظ على موقعها.. و“الملك عبدالعزيز" تدخل التصنيف

احتلت 3 جامعات سعودية هي: الملك سعود، والملك فهد للبترول والمعادن، والملك عبدالعزيز المرتبة الاولى عربيًّا واسلاميًّا في احدث نسخة لتصنيف شنغهاي للجامعات العالمية لعام 2012، والصادر في الخامس عشر من شهر اغسطس الجاري. ويعد دخول 3 جامعات سعودية هذا التصنيف في عام واحد انجازًا غير مسبوق لدولة عربية وإسلامية.
ووفق التصنيف العالمي فقد حصلت جامعة الملك سعود على المرتبة 212 عالميًّا وهو الترتيب الأعلى بين الجامعات المحلية والعربية والإسلامية، فيما حصلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الترتيب 331 وجامعة الملك عبدالعزيز على المرتبة 332.
وبهذا التصنيف تحافظ جامعة الملك سعود على الصدارة اسلاميا وعربيا ضمن افضل 400 جامعة في العالم، بينما دخلت جامعة الملك عبدالعزيز قائمة ال 400 هذا العام.
وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن افضل 50 جامعة لتخصص الرياضيات، فيما جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة 57 في نفس التخصص وجامعة الملك سعود في المرتبة 79. أمّا في تخصصي الهندسة، وعلوم الحاسب الآلي فقد تفوقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بحصولها على الترتيب 111 في الهندسة ونفس الترتيب في الحاسب الآلي، بينما حصلت جامعة الملك سعود على 112 في الهندسة و115 في الحاسب الآلي. وفي تخصص الكيمياء حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على أفضل تصنيف تحصل عليه جامعة سعودية وهو المرتبة 106 فيما حصلت جامعة الملك سعود على 107، بينما لم تصنف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وجاءت جامعة الملك ضمن أعلى 5 جامعات في العالم في نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب.
ويعد تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية أحد أبرز التصنيفات الموثوقة عالميًّا يصدره مركز الجامعات العالمية في جامعة شنغهاي جياو تونج في الصين، ويستخدم التصنيف عدة معايير ومؤشرات موضوعية لتصنيف الجامعات تتلخص في معيار جودة التعليم، وهو مؤشر لخريجي المؤسسة، الذين حصلوا على جوائز نوبل، وأوسمة فيلدز، ويأخذ نسبة 10 في المائة من المجموع النهائي، ثم جودة هيئة التدريس، وهو مؤشر لأعضاء هيئة التدريس، الذين حصلوا على جوائز نوبل، وأوسمة فليدز، ويأخذ نسبة 20 في المائة، ثم يأتي مؤشر للباحثين الأكثر استشهادًا بأبحاثهم في 21 تخصصًا علميًّا ويأخذ نسبة 20 في المائة، ثم معيار مخرجات البحث، وهو مؤشر للأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة مثل ‹›ساينس›› و››نيتشر›› ويأخذ 20 المائة، وكذلك الأبحاث الواردة في دليل النشر للفنون والعلوم الإنسانية وتأخذ نسبة 20 في المائة، إضافة إلى معيار حجم المؤسسة، وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي ويأخذ نسبة 10 في المائة.