أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس أن إجمالي المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والمعتمدة في محافظتي القنفذة والليث بلغت 5.8 مليار ريال، منها 2.8 مليار ريال للقنفذة وثلاثة مليارات ريال في الليث. وفي حديثه للصحفيين في ختام جولته أمس قال سموه :» أنقل لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحية كل أهالي محافظات منطقة مكة التي زرتها هذا العام وأختتمها اليوم بزيارة محافظتي القنفذة والليث، كما أنقل تحيات الجميع إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد، متمنين لسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية كل التوفيق». ومضى سمو أمير منطقة مكة مخاطباً الصحافيين: «إن المواطن في هذه المحافظات يحظى في هذا الوقت الزاهر من عهد المملكة العربية السعودية باهتمام واضح وملموس من القيادة والحكومة وجميع المسؤولين، كما أن هذا المواطن في هذه المحافظات يساهم مساهمة فعالة في دفع عجلة التنمية للأمام بجهده وماله وبعمله الدؤوب في رحلة التنمية من العالم الثالث إلى العالم الأول في هذا البلد المعطاء نحن في فترة من الازدهار ونحمد الله على نعمة الإسلام ثم هذه القيادة العظيمة التي تقوم بواجبها نحو الله ونحو المواطن؟ وأوضح سمو أمير منطقة مكة أنه أطلع على مشاريع المنطقة خلال اجتماعه مع المجلس المحلي لمحافظتي القفنذة والليث، وقال:شاهدت مشاريع كبيرة منجزة ومشاريع أخرى جاري تنفيذها ومشاريع قدمت كطلبات جديدة، فيما المشاريع المتعثرة قليلة، ففي القنفذة لا تذكر، وفي الليث توجد بعض المشاريع المتعثرة في قطاع البلديات والصحة، ولكنها لا تقاس أبداً إذا ما تمت مقارنتها بالمنجزة. وخلص سموه القول: أعتقد أننا في رحلة تنمية ولو كانت طويلة، وهي رحلة الإنسان السعودي في تنمية هذا الوطن، وندعو الله أن يعيننا على شكر هذه النعم، والإنجازات التي سوف سوف نلحظها تباعا لهذه المشاريع في الأعوام المقبلة. وتناول سمو أمير منطقة مكة تقديم شيوخ وأعيان محافظتي القنفذة والليث العزاء في وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وتقديم البيعة لسمو ولي العهد وسمو وزير الداخلية، قائلاً: إن أحد مزايا الوطن هم أهله شعباً وقيادة، ولا ننسى أن القيادة هي من صلب وجذور تراب هذا البلد، لذا فإننا لا نستغرب هذا التلاحم بين المسؤول والمواطن والتقدير العظيم الذي يكنه الشعب السعودي لسمو الأمير نايف، رحمه الله، فهو ليس من الشخصيات الوطنية فقط بل من العالمية التي تحظى باحترام وتقدير الجميع، وكما شاهد الجميع وسمع فقد كانت الفجيعة للعالم وليس السعودية فقط، وهناك الكثير ممن حزنوا من غير السعوديين عليه، مضيفا: الوطن افتقد نايف، ولكنه ولله الحمد أستبشر بقدوم الأمير سلمان، فهو من الرجال المخلصين المعروفين، وهو يتميز بكفاءات وقدرة على العمل، وخبرة عظيمة وطويلة في الإدارة والحكم، والأمر نفسه ينطبق على اختيار سمو وزير الداخلية الأمير أحمد الذي يمتلك من الخبرات والكفاءات وتنقل في مناصب عدة من بينها إمارة مكة وعمله وخبرته وكفاءته في وزارة الداخلية. وكان سمو أمير منطقة مكة استقبل مشايخ وأعيان محافظتي الليث والقفنذة، قبل أن يترأس اجتماع المجلس المحلي، نقل لأعضاء المجلس المحلي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً لهم أن وجوده بينهم جاء بناء على توجيهات القيادة لتملس احتياجات المواطنين في المحافظات، مبدياً إعجابه بالتطور الذي تشهده محافظتا الليث والقنفذة والتي تشهد تسارعاً في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية لصالح بناء الإنسان وتنمية المكان، كما قدم الاجتماع الشكر والتقدير لأهالي المحافظتين على حسن الاستقبال. ونقل المجلس المحلي لمحافظة القنفذة لسمو أمير منطقة مكة تطلعات المواطنين ورغبتهم تحويل متطلباتهم إلى واقع، وذلك باعتماد حزمة المشاريع من أبرزها: مشروع الصرف الصحي للمدينة، البدء بتنفيذ مشروع المطار الاقتصادي، مبنى المدينة الجامعية وإيجاد تخصصات جديدة لسد احتياجات سوق العمل، قسم خاص بالجوازات لاستخراج وتجديد جوازات السفر للسعوديين، تحويل بلدية القنفذة الى أمانة، تحويل فرع الزراعة إلى مديرية نظرا لتطوير الزراعة ولضخامة مستوى الثروة السمكية والحيوانية بالمحافظة والمراكز التابعة لها. ص وقدم المجلس المحلي في محافظة القنذة أمام سمو أمير منطقة مكة عرضاً عن سير تنفيذ المشاريع فضلاً عن المشاريع الجاري تنفيذها. ففي قطاع التربية والتعليم رصد المجلس المشاريع المنجزة والمشاريع تنفيذها، حيث تم تنفيذ 60 مشروعاً بقيمة 200 مليون ريال تشمل قطاع البنين والبنات، فيما يجري تنفيذ 65 مشروعاً بقيمة 270 مليون ريال. وفي قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني يجري حالياً تنفيذ مشروعين هما الكلية التقنية في القنفذة بتكلفة 76.5 مليون ريال، والمعهد الصناعي الثانوي في مركز القوز بتكلفة 38.9 مليون ريال،. وتجري المؤسسة دراسات لإنشاء المعهد الثانوي الصناعي في مركز حلي البالغ تكلفته 25 مليون ريال، ومعهد التدريب المهني في سجن القنفذة بقيمة ستة ملايين ريال، والمعهد العالي التقني للبنات بتكلفة 79 مليون ريال. وفي قطاع البلديات سجل تقرير المجلس المحلي تنفيذ ما يزيد عن مائة مشروع بقيمة 415.9 مليون ريال من بينها: 13 مشروعاً في القنفذة بقيمة 151.6 مليون ريال، تشمل سفلتة وأرصفة وإنارة القنفذة والقرى التابعة لها، فضلاً عن تحسين الواجهة البحرية، وإنشاء مركز حضاري ومبنى البلدية وحدائق عامة، وساحات بلدية، وترميم الشوارع، ومركز الخدمات، ودرء أخطار السيول. وفي القطاع الصحي تتسارع وتيرة العمل في إنجاز سبعة مشاريع بقيمة 135 مليون ريال من بينها مستشفى المظيليف، ومستشفى جنوب القنفذة، ومستشفى نمرة، فيما يندرج في قطاع المياه تنفيذ 14 مشروعاً تبلغ قيمتها الإجمالي ما يزيد عن 90 مليون ريال. أما قطاع الكهرباء الذي بلغ عدد مشتركيه 48546 مشتركاً تصل إلى 467 قرية، فقد بلغت قيمة المشاريع المنجزة 27.8 مليون ريال، فيما تم اعتماد محطتين شمال القنفذة ومركز القوز. واقترحت وزارة النقل تنفيذ 42 مشروعاً في ميزانيات الأعوام المقبلة، يجري العمل جاليا على تنفيذ أربعة مشاريع بإجمالي 160 مليوناً، في حين بلغت عدد المشاريع المنجزة عشرة مشاريع بقيمة 253.6 مليون ريال. وأشارت مصادر» المدينة» الى أن جلسة المجلس المحلي تطرقت إلى عدد من المشروعات المعتمدة للمحافظة ولم يبدأ تنفيذها كمشروع المطار الاقتصادي والمدينة الجامعية، حيث أكد الفيصل للمجلس أن هذين المشروعين سيريان النور قريبا ويدخلان حيز التنفيذ. بعدها توجه سموه لمقر المعهد الثانوي الصناعي واطلع على معرض المشروعات التنموية والمنجزات التي تحققت حيث تم عرض أبرز مشروعات البلديات والطرق والمياه والكهرباء والمشروعات التعليمية والصحية حيث تسير وتيرة المشروعات وفق الجدول الزمني المعد وخططها المرحلية. واختتم الفيصل زيارته عند الساعة الثالثة عصرا متوجها إلى محافظة الليث وسط أجواء حارة وتحرك للرياح المصحوبة بالغبار على الدولي الساحلي إلا أن إصرار سموه على زيارة المحافظتين والوقوف على المشروعات التنموية فيهما يؤكد أن قطار التنمية لا يتوقف ومسيرة العمل الجاد التي يرعاها الفيصل تمضي نحو الأمام تأكيدا لما قطعه سموه على نفسه من متابعة ميدانية للعام الخامس على التوالي وصولًا لتحقيق التنمية المتوازنة لمشروعات واعدة وحقيقية تنتظرها محافظات منطقة مكةالمكرمة قريبا. قدم المجلس المحلي في محافظة الليث أمام سمو أمير منطقة مكة عرضاً عن سير تنفيذ المشاريع فضلاً عن المشاريع الجاري تنفيذها.ففي قطاع البلديات بلغ عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والمعتمد في محافظة الليث ومراكزها 69 مشروعاً بلدياً تنفذها أربعة بلديات، وهي محافظة الليث، ومركز أضم، ومركز الشواق، ومركز غميقة بقيمة إجمالية 260.5 مليون ريال. ففي محافظة الليث بلغ عدد المشاريع المنفذة خمسة مشاريع بقيمة 14.3 مليون ريال أما المشاريع تحت التنفيذ فكان لها النصيب الأوفر حيث بلغ إجمالي عددها 13 مشروعاً 66.9 مليون ريال، فيما اعتمد 7 مشاريع في ميزانية هذا العام بقيمة 24.5 مليون ريال. فيما يبلغ عدد مشاريع بلدية أضم فيبلغ عدد المشاريع المنفذة 3 مشاريع بقيمة إجمالية 13.2 مليون ريال، أما الجاري تنفيذها فقد بلغ إجمالي عددها 12مشروعاً بقيمة 51.6 مليون ريال، وأخرى معتمدة في ميزانية العام 1433ه بلغ عددها 8 مشاريع بقيمة 24 مليون ريال. وفي مركز الشواق نفذت البلدية مشروعان بقيمة 1.9 مليون ريال، فيما يجري تنفيذ 10مشاريع بقيمة 29.8 مليون وتم اعتماد 8 مشاريع بقيمة 26.4 مليون ريال، أما بلدية مركز غميقة فبلغ عدد المشاريع تحت التنفيذ مشروع واحد فقط بقيمة إجمالية 4.1 مليون ريال، أما المشاريع المعتمدة فقد بلغ عددها 9 مشاريع بقيمة 3.9 مليون ريال. أما في القطاع التعليمي فبلغ عدد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها 58 مشروعا، منها 20 مشروعاً منفذة 77.3 مليون ريال، و38 مشروعاً جاري تنفيذها بقيمة 133.5 مليون ريال. وفي القطاع الصحي بلغ عدد المشاريع تحت التنفيذ 5مشاريع أما المشاريع المعتمدة والجاري طرحها فقد بلغ عددها 3 مشاريع، ويجري العمل في مشروع إنشاء مبنى مستشفى الليث العام الجديد سعة 100 سرير بقيمة إجمالية 114.1 مليون ريال وبلغت نسبة إنجاز العمل فيه 36 في المائة. وتشهد مشاريع المياه والصرف الصحي تسارعاً في وتيرة تنفيذها، إذ يبلغ قيمة عدد المشاريع المنجزة مشروعاً بقيمة 6.8 مليون ريال، أما المشاريع تحت التنفيذ فقد بلغ إجمالي عددها 3 مشاريع بقيمة 44.4 مليون ريال، كما يوجد مشاريع تشغيل وصيانة بقيمة إجمالية بلغت 85.2 مليون ريال، بالإضافة لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي لمدينة الليث والذي يحظى بالأولوية رقم واحد فقد تم الإعلان عنه في منافسة عامة، وينطبق ذلك أيضاً على مشروع تصنيع وتوريد وتنفيذ أنظمة نقل مياه محطة الليث إلى القرى المستفيدة والذي قدرت تكلفته ب 66.8 مليون ريال حيث بلغت نسبة إنجاز هذا المشروع 14 في المائة كمرحلة اعتماد الدراسات والتصاميم. أما مشاريع الطرق والنقل فبلغ عدد المشاريع التي تم تنفيذها 17مشروعاً بقيمة 866.3 مليون ريال، أما المشاريع تحت التنفيذ فقد بلغ عددها 6 مشاريع بقيمة 997.7 مليون ريال، بالإضافة إلى المعتمدة والتي بلغ عددها 3 مشاريع 63.9 مليون ريال.وفي قطاع الكهرباء بلغ عدد المشاريع المنفذة 14 مشروعاً 395 مليون ريال أما المشاريع تحت التنفيذ فقد بلغ إجمالي عددها 4 مشاريع بقيمة 114 مليون ريال.ورصد المجلس المجلي مشاريع متأخرة ومتعثرة من بينها خمسة مشاريع في قطاع البلديات بقيمة تسعة ملايين ريال، و14 مشروعاً في إدارة التربية والتعليم بقيمة 35.6 مليون ريال.
