المهنا: أختلف مع المقيّمين.. ومصطلحاتي قانونية يفهمها الحكام

تجامل بعض الحكام ؟
أحترم وجهة نظر من يردد هذا الكلام ولكنني أطالبهم بذكر الأسماء التي يعتقدون أنني أجاملها لأرد عليهم بتفصيل أكثر... وعمومًا أنا لا أجامل أحدًا ويهمني الحكم الجيد في أي مكان لأنه في النهاية يعكس عملي وبالتالي لست بحاجة لمجاملة أحد فالمجاملة في عالم تحكيم كرة القدم مكشوفة وتؤدي لإفساد العمل فهذا الحكم سينزل للملعب أمام الناس ووسائل الإعلام وسيتابعون أداءه وبالتالي فلا مكان للمجاملة لدينا.
- تختلف مع الكل فالمهم أن تبقى رئيسًا للجنة.
لا أوافق قائل هذا الكلام فعلاقتي مع الكثير من منسوبي الوسط الرياضي جيدة بفضل الله وكذلك مع إخواني وأبنائي الحكام ورؤساء وأعضاء اللجان الفرعية ومقيمي الحكام تعتبر جيدة... نعم هناك اختلاف في وجهات النظر مع بعض الزملاء مقيمي الحكام وأحترم وجهات نظرهم وأعتقد أن هذا أمر طبيعي في مجال حافل بالعمل مثل تحكيم كرة القدم.
- تستهلك المتميزين من الحكام
لو كنا نستهلكهم بالمعنى الكامل لهذه المفردة لما شاهدتم حكاماً جددًا يشاركون للمرة الأولى ومعظم الحكام المشاركين في معسكر دوري زين والدرجة الأولى أخذوا فرصتهم وبقي عدد بسيط سيحصلون على فرصتهم في الوقت المناسب أما إذا كان المقصود تكرار بعض الأسماء الجيدة بشكل شبه مستمر فهذا طبيعي أن تستفيد من حكامك الأفضل والأكثر خبرة قدر المستطاع وإلا ماهي فائدة أن يكون لديك حكام متميزون
- انتقادات لاذعة في الاجتماع الشهري تتجاوز الحدود.
يجيب على هذا السؤال إخواني وأبنائي الحكام فربما إجابتهم مقبولة أكثر مني وعمومًا هم يعرفون مكانتهم عندي وقد نقسو على البعض في بعض اللقطات أو ما شابه ولكن يعلم الله أن ذلك من حرصي عليهم وعشمي فيهم فلو أنني لا أثق فيهم لما كلفتهم أصلاً.
- تتخذ مواقف متصلبة في قضايا هامة تحديدًا عندما تختار حكما.
لا أدري ماذا تقصدون بالضباط وعمومًا ليس هناك شيء من التصلب ولا غيره... نضع لتكليف من وجهة نظرنا المبنية على أمور كثيره وأحيانًا يعتقد البعض أننا نفرض حكمًا معينًا لمباراة معينة بينما قد يكون لدينا ظروف معينة لا يعرف عنها الكثيرون مثل المشاركات الخارجية وارتباطات بعض الحكام والإصابات وغيرها.
- تتلاعب بالعبارات التي تطلقها في الاجتماع الشهري.
ليس هناك تلاعبًا بالعبارات... هناك مصطلحات قانونية قد لا يدركها البعيدون عن مجال تحكيم كرة القدم فيعتقدون أن الأمر تلاعب بالألفاظ.
- مارست التحليل فضائيًا والآن ترفضه من غيرك.
أتحدى أن يثبت أي شخص أنني رفضت التحليل من غيري... على العكس أنا أقدر كل الزملاء المحللين بتعدد وسائلهم الإعلامية ولكنني أنوه على أنني -حتى أنا- عندما كنت محللاً تلفزيونيًا فإنني في الحالات التقديرية البعيدة عن الأمور الواضحة أذهب مع رأي الحكم لأنني كنت يومًا من الأيام مكان هذا الحكم وبالتالي فالحالات التقديرية وأعيد التقديرية وليست الواضحة يجب أن تترك للحكم.