اليابان تحيي الذكرى ال66 لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وسط أزمة نووية

أحيت اليابان اليوم السبت الذكرى 66 لإلقاء الولايات المتحدة القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما حيث جدد رئيس الوزراء ناوتو كان دعوته لنزع الأسلحة النووية والقضاء عليها
وفي مراسم أقيمت في متنزه السلام التذكاري قرب موقع سقوط القنبلة، أكد ناوتو كان أن اليابان يجب أن تغير سياستها في مجال الطاقة في ظل الأزمة الراهنة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية
وقال إن بلاده "يجب أن تهدف إلى أن تصبح مجتمعا لا يعتمد على الطاقة النووية"
وتتسرب مواد مشعة من محطة فوكوشيما منذ تعطلها بعد أن ضربها زلزال وموجات مد عاتية (تسونامي) في 11 مارس الماضي
وقال عمدة هيروشيما كازومي ماتسوي أنه منذ بداية الأزمة"انهارت ثقة الشعب الياباني في الطاقة النووية"
يذكر أنه في السادس من أغسطس 1945، أسقطت قاذفة أمريكية من طراز "بي-29" قنبلة ذرية على هيروشيما. وكان هذا أول استخدام لأسلحة نووية ضد البشر وتسبب في سحق المدينة الواقعة غرب اليابان. وبحلول نهاية عام 1945، كان نحو 140 ألف شخص قد لقوا حتفهم بسبب القنبلة
ويبلغ متوسط عمر الناجين من القنبلة الذرية الذين يعيشون في هيروشيما 77 عاما
وذكرت وكالة أنباء كيودو أن ممثلين عن أكثر من 60 دولة حضروا المراسم من بينها القوى النووية، بريطانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.