جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في ملتقى “حماية” الدولي السابع لبحث قضايا المخدرات في الإمارات

شاركت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الإجتماعية والإنسانية والمشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن احمد الأفندي في ملتقى حماية الدولي السابع لبحث قضايا المخدرات في دولة الامارات العربية المتحدة والذي انعقد امس الاول تحت عنوان المخدرات 2020 م التحديات المتوقعة واليات المواجهة « نحو رؤية استشرافية لمستقبل امن» بمشاركة نخبة من المسؤولين والباحثين في قضايا المخدرات على مستوى العالم. واكد الدكتور الأفندي في كلمته بالمتلقى على ان المخدرات والمؤثرات العقلية وتعاطيها والإدمان عليها لم تعد مجرد حالة هنا او هناك بل تداخلت بشكل اصبحت فيه من اكثر المشكلات تعقيدا سواء على الجانب الصحي او الاجتماعي او الأمني او حتى السياسي ويكفي مجرد الاطلاع على الارقام والمؤشرات التي تصدرها المؤسسات الدولية في هذا الشأن ، فحسب اهم المؤشرات العالمية المتعلقة بإستهلاك المخدرات وتعاطيها حسب التقارير الصادرة في عامي 2009م و2010م عن الامم المتحدة يتبين لنا ان ما يقدر بحوالي (175_250) مليون شخص قد تناولو مادة مخدرة خلال سنة 2008 واعمارهم بين (15_64) ومشكلة المخدرات اصبحت مقلقة للغاية ليس فقط ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العربي والعالمي ولذلك ولاهمية دراسة المستقبل والتعرف على اهم التغييرات والتوقعات التي قد تسفر عنها سواء على المستوى الفردي او الاجتماعي او الدولي فإن ملتقى حماية الدولي السابع للعام الحالي والذي ينعقد متزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يدرس اوضاع العالم من هذا الجانب الى عام 2020م ويتناول الملتقى اهم العوامل التي قد تؤثر على ظاهرة المخدرات ميدانيا وتشريعيا وصحيا وإعلاميا واجتماعيا مع وضع الاعتبار للعديد من التساؤلات والاستفسارات التي نحاول مناقشتها مع الخبراء والمختصين عربا واجانب وجامعة الملك عبدالعزيز من خلال مركز الامير نايف بن عبدالعزيز وبتوجيهات مدير الجامعة حريصة على المشاركة في مواجهة هذه الافة الخطيرة بكل السبل والوسائل والإمكانات واخر مايذكر في هذا الصدد المؤتمر الكبير الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز حول رؤية استرتيجية للتوعية بأضرار المخدرات واخطارها .