انطلقت أمس فعاليات الدورة ال 21 من معرض أبو ظبي للكتاب، والذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ويقام في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، وسيستمر إلى يوم 21 من شهر مارس الجاري. وتحفل دورة المعرض لهذا العام بنحو200 فاعلية، تهتم معظمها بقضايا حرية النشر وتداول الكتاب ومنع القرصنة، بالإضافة إلى جلسات وندوات تجمع خبراء وناشرين وكتّابًا وأدباء حول تطورات حقوق الأجانب وصناعة النشر ومجال الترجمة. وستتطرق الجلسات إلى مناقشات حول القرصنة على الإنترنت في العالم العربي وأساسيات إدارة الحقوق الرقمية. ويخصّص المعرض يومًا للتعليم من خلال 12 فعالية يشارك بها 18 خبيرًا ويحضرها ما يزيد على 100 من المعنيين بالعملية التعليمية وصناعة الكتاب. أيضًا سيخصّص المعرض يومًا لمناقشة كسر حواجز الاتصالات في الشرق الأوسط من خلال المدونات والعرب وحرية النشر. وستحتفي الدورة الجديدة من المعرض بالثقافة الفرنسية وستشهد أيامها مشاركة فرنسية واسعة لإتاحة الفرصة للقارئ والمثقف العربي التعرّف على إبداعات الثقافة الفرنسية، وستتحدث في المعرض كينيزي مراد الصحافية الفرنسية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعًا في العالم “من طرف الأميرة الميتة” اضافة إلى الكاتب الفرنسي فنسنت ديلوكروا الذي فاز في عام 2008 بالجائزة الكبرى في الأدب من الأكاديمية الفرنسية.