الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
شراكة اقتصادية سعودية - أميركية راسخة
الفلسطينيون يحيون الذكرى ال77 للنكبة: لن نرحل.. لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
«الرئاسي الليبي» يدعو للتحلي بالوعي والصبر
واشنطن تعاقب شركات تنقل نفطاً إيرانياً إلى الصين
لجنة الاستئناف قبل"استئناف"نادي الوحدة وتعيد قضية احتجاجه ضد النصر إلى لجنة الانضباط
«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»
أدبي المنطقة الشرقية يُكرّم الأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير المعلمي بجائزة «الموقف الأدبي»
فعالية «تراثنا» تبرز الهوية الثقافية للمدينة المنورة
لا حج إلا بتصريح
تعليق الحياة ليوم واحد
94% زيادة سياحة الأعمال بالأحساء
أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 4966 طالباً وطالبة في جامعة حفر الباطن
القبض على (4) مقيمين لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بإيهام ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبلغ مالي
77% نموا بمطالبات التأمين
مطار المدينة يستقبل أولى رحلات الحجاج النيجيريين
الأسهم تنتعش والذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية..
شركات التقنية العالمية تختار الرياض
عبدالعزيز بن سعد يزف 8400 خريج من جامعة حائل
بتوجيه من القيادة.. سمو وزير الدفاع يلتقي سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
ولي العهد وترمب والشرع يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سورية
صحف وقنوات عالمية تبرز مخرجات القمة السعودية الأمريكية
الشورى يطالب بتفعيل الأطر التشريعية للمحتوى التعليمي الإلكتروني
الوساطة السعودية تنتصر لسوريا برفع العقوبات
برامج توعوية وإرشادية
كأس العالم للرياضات الإلكترونية يطلق برنامج "الطريق إلى كأس العالم 2025"
"مستشفى المانع بالدمام" يُنقذ حياة طفل يُعاني من تسمم في الدم
غوميز يريد الثأر من الهلال.. أرقام لافتة قبل اللقاء
كيف نُعبر عن حبنا للرياضة بوعي
عماد التقدم
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
الكشف عن موعد ومكان سحب قرعة كأس آسيا للسيدات 2026 في أستراليا
احتفالات تعم سوريا بعد قرار رفع العقوبات وإشادة بدور الأمير محمد بن سلمان
بتكاتف جهود العاملين في مبادرة "طريق مكة".. إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق
مجمع الحباب بن المنذر يدشن شركات مع عدد من الجهات الصحية
مُحافظ الطائف يشهد استعداد صحة الطائف لاستقبال موسم الحج
جامعة أم القُرى تكرِّم 27 فائزًا بجائزة جامعة أمِّ القُرى للتَّميُّز لعام 1446ه
أمانة القصيم تكثّف أعمالها لتحسين جودة الطرق ورفع كفاءة البنية التحتية في مدينة بريدة
"البريك" تهنئ أمير جازان ونائبه على الثقة الملكية
ويندام ولو بارك كونكورد تطلقان مشروع فندق100 "سوبر 8" في المملكة ضمن شراكة تمتد لعقد كامل
بلدية صبيا والجمعيات الأهلية تثري فعاليات مهرجان المانجو بمشاركة مجتمعية مميزة
ترامب وعد وأوفى وستبقى السعودية الوجهة الأولى
ولي عهد البحرين يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة
أكد أنه رفع العقوبات عن سوريا بناء على طلبه.. ترمب: محمد بن سلمان رجل عظيم والأقوى من بين حلفائنا
وسام المواطن الأول.. بمرتبة الشَّرف الأولى
"السيبراني" يعزز جاهزية الجهات الوطنية في موسم الحج
سمو ولي العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية
"واحة الإعلام" تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت
حسين نجار.. صوت إذاعي من الزمن الجميل
فناربخشة يعرض مبادلة النصيري ب» ميتروفيتش»
المعلّم والتربية الشعبية
"إهمال المظهر" يثير التنمر في مدارس بريطانيا
ضبط 3 وافدين لارتكابهم عمليات نصب لحملات الحج
رائد التحدي سيعود من جديد
أمير الشرقية يطلع على إنجازات وزارة الموارد في المنطقة
"مؤتمر علمي" لترسيخ الابتكار في السعودية الاثنين المقبل
«مبادرة طريق مكة».. تأصيل لخدمة ضيوف الرحمن
مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُدشّن أول نظام روبوتي مختبري من نوعه «AuxQ»
100 مبادرة إثرائية توعوية بالمسجد النبوي.. 5 مسارات ذكية لتعزيز التجربة الرقمية لضيوف الرحمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الدَّليلُ العَرفجيُّ للنَّاقِدِ البَلطجيِّ ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 21 - 12 - 2010
تَأتيني رَسائل «بالهَبَل» -كَما يَقول العَوَام- أو «زي الرُّز» -كَما يَقولون أيضًا-، مِن بينها رَسائل غَريبة؛ يَطلب فِيها أصحابها إرشَادهم إلى الطَّريقة المُثلى لتَعلُّم النَّقد والانتقَاد، والسُّخرية، الليِّن مِنها والحَاد..!
تَأتي هذه الرَّسائل، فأحار في الرَّد عَليها، إذ لَستُ بالنَّاقِد، ولا بالسَّاخِر، وإن كُنتُ أتطفَّل عَلى هَذين الحَقلين، كَما يَتطفَّل الأُدبَاء عَلى مهنة المُحاماة في السّعوديّة، أو كَما يَتدخَّل رجَال الجَمارك في مُراقبة المَطبوعَات..!
حَسنًا.. لَستُ في مَكان الإرشَاد أو تَوجيه النَّاس إلى النَّقد، ولكن مَع كَثرة الرَّسائل ومرور الوَقت، وإيهَام النَّاس لي، تَوهَّمتُ أنَّني نَاقد، وشَربتُ المَقلب، وأكلتُ المَطَب، و«تَوهقتُ» أنَّني «مارون عبود» الصَّغير، فبَدأتُ أرشدهم أولاً إلى تَرك المَعاصي -كَما يَقول الشَّافعي- وثَانيًا إلى حفظ أربع مَقولات نَقديّة صَالحة كالإسلام لكُلِّ زَمَانٍ ومَكان، وإنسانٍ وعنوان..!
وهَذه المَقولات تَعلَّمتُها مِن خِلال مُمارستي للكِتَابة، فكُلّ الذين يَردُّون عَليَّ ويَنتقدونني، يَنطلقون مِن أربع نقاط نَقديّة هي كالتَّالي:
إذا نَشر أحدهم كِتَابًا أو مَقالاً، فأوّل انتقاد يَجب أن يُوجَّه إليه هو سُؤاله: (لمَاذا هَذا التَّوقيت بالذَّات)، فمَثلاً لَو كَتبتَ عَن أثر البَصل على الحياة الزَّوجيّة، لقَال لَكَ النقَّاد: (لماذا هَذا التَّوقيت بالذَّات..؟! أكيد أنَّكَ اقترنتَ بامرأة، أو مَرَرتَ بتَجربة عَاطفيّة)..!
وثَانية المَقولات النَّقديّة الجَاهزة تَتمثَّل في مَقولة: (لمَصلحة مَن كَتبتَ هَذا المَقال، ومَا الدَّافع له؟)، فمَثلاً لو كَتبتَ عن الأخطاء التَّحكيميّة الكَثيرة في مُباراة الاتحاد والاتفاق، لقِيل لَك: (لمَصلحة مَن كَتبتَ هَذا المَقال..؟! بالتَّأكيد كَتبته في شَتم التَّحكيم في السّعوديّة؛ لمَصلحة قَطَر التي نَجَحت في استضافة كَأس العَالَم 2022م)..!
وثَالثة هَذه المَقولات النَّقديّة تَقول: (لمَاذا لا تَستثمر هَذا الجُهد الكَبير في مَوضوعات أهم)، فمَثلاً لَو كَتبتَ تُنادي بقيادة المَرأة للسيّارة، لقِيل لَك: (يَا أخي وفّر جُهدك لما هو أهم، أين أنتَ مِن المُخدَّرات والبَطالة، وارتفاع حَالات الطَّلاق، وظَاهرة العنوسة، أو خطورة الجِمال السَّائبة، ومُشكلة المياه في جُدَّة -بضم الجيم- التي تَحوَّلت مَع الزَّمن مِن ضَمَّة إلى كَسرة، بسَبب كَسر خَاطرها لرَداءة الخَدمات؟ أين أنتَ مِن هَذه القَضايا الكُبرى..؟! لمَاذا لا تَكتب -على الأقل- عَن رَداءة الجَامعات، وسوء مُخرجات التَّعليم..؟! إلى آخره)..!
ورَابعة هَذه المَقولات النَّقديّة الجَاهزة تَكمن في عبارة: «مَن أنتَ حتَّى تَكتب»..؟! فمَثلاً لو ألَّفت كِتَابًا اسمه: «الغُثاء الأحوى في لَملمة غَرائب وطَرائف الفَتوى»، لقِيل لَك: (مَن أنتَ حتَّى تُقيِّم العُلمَاء..؟! خلّك في الاتحاد و«تَكارينه»، وهذا كَثير عَليك أيضًا)، وهُنا سَأرد بأنَّ المواطن «أحمد العرفج» الذي كَان حَقل تَجارب لهَذه الفَتاوى، مِن حقّه أن يَعترض عَلى ما يُجرَّب في جَسده، وما يُحقن به مِن إِبَر يَزعم أصحابها أنَّها شَرعيّة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه مَقولات نَقديّة، مَن شَاء مِن صغَار النقَّاد أن يَأخذها فهي لَه، ومَن شَاء أن يَدعها فذَاك أفضل، لأنَّ مِثل هَذه المَقولات البَائتة أكل عَليها الزَّمان وشَرب..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق