الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
استعرض تميز التحول الاقتصادي وثمار الرؤية بقيادة ولي العهد.. الرميان: العالم يأتي إلى المملكة وثروتها تقاس بازدهار الإنسان
أطلقها نائب وزير البيئة لدعم الابتكار.. 10 آلاف مصدر علمي بمنصة «نبراس»
الجلاجل يناقش مع مقدمي «الرعاية الصحية» تعزيز الشراكة
تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة.. إطلاق تعاون اقتصادي بين السعودية وباكستان
الاحتلال يشن غارة جوية على الضفة الغربية
إدانة دولية لقتل المدنيين.. مجلس السيادة السوداني: سقوط الفاشر لا يعني النهاية
استعرض معهما العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.. الرئيس السوري يبحث مع وزيري الداخلية والخارجية تعزيز التعاون
الاتحاد يقصي النصر من كأس خادم الحرمين الشريفين
غضب من مقارنته بكونسيساو.. خيسوس: رحلة الهند سبب الخسارة
أكد أن الاتفاق مع باكستان امتداد لترسيخ العلاقات الأخوية.. مجلس الوزراء: مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار يدفع نحو التنمية والازدهار
بدء التقديم على برنامج ابتعاث لتدريس اللغة الصينية
التعلم وأزمة المعايير الجاهزة
الإعلام السياحي على مجهر «ملتقى المبدعين»
«من أول وجديد» 15 حلقة
يايسله يؤكد جاهزية جالينو
البليهي: أمامنا مواجهات صعبة
هزازي: علينا التركيز في المباريات المقبلة
إسرائيل ترفض الجهود الأميركية للسلام
من ركوب الإبل إلى قيادة المستقبل.. هُوية لا تُشترى
شجرة العرعر.. تاريخ وثروة تزين قمم الجبال
تبوك تستعد للأمطار بفرضيات لمخاطر السيول
سعود بن بندر يطلع على أعمال "آفاق"
نفوذ بلا ضجيج.. القوة الناعمة في الإعلام
تعزيز العلاقات التركية - السعودية وسط الفرص والتحديات
المناطيد تكشف أسرار العلا
"وثيقة تاريخية" تبرز اهتمام المملكة بالإرشاد التعليمي
افتتاح القرية التراثية بفيضة السر
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يستأصل بنجاح ورماً ضخماً من البنكرياس ويعيد بناء الوريد البابي
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُجري الفحوصات الطبية للملاكمين المشاركين بنزالات موسم الرياض
منتديات نوعية ترسم ملامح مستقبل الصحة العالمية
صحة المرأة بين الوعي والموروثات الثقافية
أفراح ابن سلطان والعزام
الهلال يكسب الأخدود ويبلغ ربع نهائي كأس الملك
قصيدة النثر بين الأمس واليوم
أجور الحدادين والرمل والأسمنت ترفع تكاليف البناء
انطلاق منافسات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ بسباق تسلق البرج بالسلالم
فيصل المحمدي من بيت امتلأ بالصور إلى قلب يسكنه التصوير
زيارة استثمارية لوفد من غرفة جازان
تداول يكسب 54 نقطة
فترة الإنذار يالضمان الاجتماعي
ولادة توأم من بويضات متجمدة
العلماء يحذرون من الموز في العصائر
54 مليون قاصد للحرمين خلال شهر
الضربات الأوكرانية خفضت قدرة روسيا على تكرير النفط 20%
أمير منطقة جازان ونائبه يقدمان واجب العزاء للدكتور حسن الحازمي في وفاة نجله
السعودية تدين الانتهاكات الإنسانية الجسيمة لقوات الدعم السريع في الفاشر
تعديل مواد في نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج
مفتي عام المملكة يستقبل وزير الشؤون الإسلامية
أمير تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة
نائب أمير جازان يستقبل المستشار الشرعي بفرع الإفتاء بالمنطقة
أمير جازان يستقبل المستشار الشرعي بفرع الإفتاء في المنطقة
كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»
القيادة تعزّي ملك مملكة تايلند في وفاة والدته الملكة سيريكيت
نائب أمير الشرقية يطّلع على جهود "انتماء وطني"
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر المدينة المنورة
أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر
أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء
المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الدَّليلُ العَرفجيُّ للنَّاقِدِ البَلطجيِّ ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 21 - 12 - 2010
تَأتيني رَسائل «بالهَبَل» -كَما يَقول العَوَام- أو «زي الرُّز» -كَما يَقولون أيضًا-، مِن بينها رَسائل غَريبة؛ يَطلب فِيها أصحابها إرشَادهم إلى الطَّريقة المُثلى لتَعلُّم النَّقد والانتقَاد، والسُّخرية، الليِّن مِنها والحَاد..!
تَأتي هذه الرَّسائل، فأحار في الرَّد عَليها، إذ لَستُ بالنَّاقِد، ولا بالسَّاخِر، وإن كُنتُ أتطفَّل عَلى هَذين الحَقلين، كَما يَتطفَّل الأُدبَاء عَلى مهنة المُحاماة في السّعوديّة، أو كَما يَتدخَّل رجَال الجَمارك في مُراقبة المَطبوعَات..!
حَسنًا.. لَستُ في مَكان الإرشَاد أو تَوجيه النَّاس إلى النَّقد، ولكن مَع كَثرة الرَّسائل ومرور الوَقت، وإيهَام النَّاس لي، تَوهَّمتُ أنَّني نَاقد، وشَربتُ المَقلب، وأكلتُ المَطَب، و«تَوهقتُ» أنَّني «مارون عبود» الصَّغير، فبَدأتُ أرشدهم أولاً إلى تَرك المَعاصي -كَما يَقول الشَّافعي- وثَانيًا إلى حفظ أربع مَقولات نَقديّة صَالحة كالإسلام لكُلِّ زَمَانٍ ومَكان، وإنسانٍ وعنوان..!
وهَذه المَقولات تَعلَّمتُها مِن خِلال مُمارستي للكِتَابة، فكُلّ الذين يَردُّون عَليَّ ويَنتقدونني، يَنطلقون مِن أربع نقاط نَقديّة هي كالتَّالي:
إذا نَشر أحدهم كِتَابًا أو مَقالاً، فأوّل انتقاد يَجب أن يُوجَّه إليه هو سُؤاله: (لمَاذا هَذا التَّوقيت بالذَّات)، فمَثلاً لَو كَتبتَ عَن أثر البَصل على الحياة الزَّوجيّة، لقَال لَكَ النقَّاد: (لماذا هَذا التَّوقيت بالذَّات..؟! أكيد أنَّكَ اقترنتَ بامرأة، أو مَرَرتَ بتَجربة عَاطفيّة)..!
وثَانية المَقولات النَّقديّة الجَاهزة تَتمثَّل في مَقولة: (لمَصلحة مَن كَتبتَ هَذا المَقال، ومَا الدَّافع له؟)، فمَثلاً لو كَتبتَ عن الأخطاء التَّحكيميّة الكَثيرة في مُباراة الاتحاد والاتفاق، لقِيل لَك: (لمَصلحة مَن كَتبتَ هَذا المَقال..؟! بالتَّأكيد كَتبته في شَتم التَّحكيم في السّعوديّة؛ لمَصلحة قَطَر التي نَجَحت في استضافة كَأس العَالَم 2022م)..!
وثَالثة هَذه المَقولات النَّقديّة تَقول: (لمَاذا لا تَستثمر هَذا الجُهد الكَبير في مَوضوعات أهم)، فمَثلاً لَو كَتبتَ تُنادي بقيادة المَرأة للسيّارة، لقِيل لَك: (يَا أخي وفّر جُهدك لما هو أهم، أين أنتَ مِن المُخدَّرات والبَطالة، وارتفاع حَالات الطَّلاق، وظَاهرة العنوسة، أو خطورة الجِمال السَّائبة، ومُشكلة المياه في جُدَّة -بضم الجيم- التي تَحوَّلت مَع الزَّمن مِن ضَمَّة إلى كَسرة، بسَبب كَسر خَاطرها لرَداءة الخَدمات؟ أين أنتَ مِن هَذه القَضايا الكُبرى..؟! لمَاذا لا تَكتب -على الأقل- عَن رَداءة الجَامعات، وسوء مُخرجات التَّعليم..؟! إلى آخره)..!
ورَابعة هَذه المَقولات النَّقديّة الجَاهزة تَكمن في عبارة: «مَن أنتَ حتَّى تَكتب»..؟! فمَثلاً لو ألَّفت كِتَابًا اسمه: «الغُثاء الأحوى في لَملمة غَرائب وطَرائف الفَتوى»، لقِيل لَك: (مَن أنتَ حتَّى تُقيِّم العُلمَاء..؟! خلّك في الاتحاد و«تَكارينه»، وهذا كَثير عَليك أيضًا)، وهُنا سَأرد بأنَّ المواطن «أحمد العرفج» الذي كَان حَقل تَجارب لهَذه الفَتاوى، مِن حقّه أن يَعترض عَلى ما يُجرَّب في جَسده، وما يُحقن به مِن إِبَر يَزعم أصحابها أنَّها شَرعيّة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه مَقولات نَقديّة، مَن شَاء مِن صغَار النقَّاد أن يَأخذها فهي لَه، ومَن شَاء أن يَدعها فذَاك أفضل، لأنَّ مِثل هَذه المَقولات البَائتة أكل عَليها الزَّمان وشَرب..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق