الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
فرحة الإنجاز التي لا تخبو
تعزيز التعاون الإعلامي بين كدانة وهيئة الصحفيين بمكة
البديوي: اعتماد المرحلة الأولى لنظام «النقطة الواحدة» بين دول الخليج
القبض على 3 إثيوبيين في الرياض لترويجهم (12) كجم "حشيش"
نائب وزير الصناعة يبحث تعزيز التكامل الصناعي الثنائي مع مصر
فيصل بن فرحان ووزير خارجية أميركا يستعرضان العلاقات وسبل تعزيزها
«تكافل الراجحي» تختتم مشاركتها في مؤتمر ومعرض التأمين العالمي InGate بالتأكيد على ريادتها في الابتكار التأميني والتحول الرقمي
وزير الثقافة ووزير التعليم يدشّنان أكاديمية آفاق للفنون والثقافة
سمو نائب أمير منطقة عسير يستقبل مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة
متحدث الداخلية: المملكة وظفت تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن
وكيل وزارة الحج يدشن مبادرة «تمكين العاملين في خدمة ضيوف الرحمن»
ديدييه ديشان يطالب لاعبي فرنسا بإنجاز المهمة والتأهل إلى مونديال 2026
أمير جازان يشهد انطلاق أعمال ورشة الخطة التنفيذية لمنظومة الصحة 2026
المدينة المنورة تحقق جائزة شنغهاي العالمية للتنمية
جلسة حوارية حول "الاتصال الثقافي بين السعودية والصين" في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود
وزير الخارجية يصل إلى كندا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة ال7
جمعية ترابط وبناء تكرمان 17 مستفيد من رواد مبادرة "تاكسي أيتام السعودية"
جمعية "نماء" بجازان تطلق دورة "تصميم وفن احتراف الديكور الداخلي" ضمن "مشروع إنطلاقة نماء"
خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء بجميع أنحاء المملكة يوم غدٍ الخميس
ريمار العقارية تعين الدكتور بسام بودي رئيسا تنفيذيا للشركة
مسؤول سعودي: نسعى لتكون السياحة ثاني أكبر قطاع اقتصادي لتعزيز التوظيف ووزبر السياحة اكد ذلك
وزير الصحة السعودي: الاستطاعة الصحية شرط الحصول على تأشيرة الحج
تحسين متوسط العمر في ضوء رؤية 2030
ارتفاع اسعار الذهب
تعليم المدينة يدعو للمشاركة في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
إمارة منطقة مكة تشارك في مؤتمر ومعرض الحج والعمرة
وسط تعثر تنفيذ خطة ترمب.. تحذير أوروبي من تقسيم غزة
المنتخب الوطني يواصل تحضيراته لودية ساحل العاج
«أونروا»: هناك مدن دمرت بالكامل في غزة
نهى عابدين تشارك في فيلم «طه الغريب»
تعزيز حضور السينما السعودية في السوق الأمريكي
معاناة ابن بطوطة في كتابه
وسط تحركات دولية وإدانة مصرية.. هيئة محاميي دارفور: «الدعم السريع» يرتكب مذابح في الفاشر
«محمية الإمام» تطلق تجربة المنطاد
القيادة تعزي رئيسة سورينام في وفاة الرئيس الأسبق رونالد فينيتيان
أشاد بالتميز الصحي وأكد أن الإنسان محور التنمية.. مجلس الوزراء: الدولة تعتني بشؤون الحج والعمرة والزيارة
المفتي يحث المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء غداً
نحو نظرية في التعليم
دراسة: فيروس شائع يحفز سرطان الجلد مباشرة
بدء التسجيل لجائزة سلامة المرضى
معايير تحديد سرقة رسومات الكاريكاتير
منطقة الحدود الشمالية الأقل في حالات النزيف والتمزق
أمير المدينة يتفقد محافظة المهد
أمير نجران يستعرض تقرير "التجارة"
الرئيس الأميركي يتعهد بمساندة سورية بعد لقائه الشرع
من أجل السلام
الأقل جاذبية يتمتعون بشهرة أعلى
"مدني الرياض" يكثّف "السلامة" في المباني العالية
«أحمر الشرقية».. برامج تأهيلية ودورات تخصصية
علاج جيني واحد يخفض الكوليسترول
أقراص تطيل العمر 150 عاما
أزمة قانونية تلاحق ChatGPT
حالة من الاستياء في سانتوس البرازيلي بسبب تصرفات نيمار
فهد المسعود ينضم إلى لجنة كرة القدم بنادي الاتفاق
أرقام الجولة الثامنة.. 20 هدف ونجومية سيلا سو ومشعل المطيري
الفتح يعود للتدريبات بعد الإجازة استعداداً لاستئناف دوري روشن
3 آلاف وظيفة يولدها القطاع الصحي الخاص بالأحساء
أمير تبوك يطّلع على التقرير السنوي لأعمال فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الفَقْر سَبيل للمُتَاجرَة..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 04 - 12 - 2010
يَحضر الفَقْر بوَصفهِ حِرمَانًا مِن اكتمَال العيش، وامتلاء المَعدَة، وانتفَاخ البطون، واستحياء
العيون
، (اطعم الفم تستحي العين)..!
والفَقْر لَيس له إلَّا مَولود وَاحد وهو الفَقْر، هذا الكائن الذي نأخذ الدّنيا باسمه، (وكأنّه خليفة عبّاسي تُنهب الأملاك باسمه، وهو على كرسي الخلافة)..!
فبالفقر يَستدرُّ الفُقراء عَطف الأثرياء، ليمطروا عليهم دموعًا هي دَراهم وجنيهات، ودَنانير وريالات، والله يُحبُّ المُحسنين..!
في التَّغنِّي بالفَقْر يَسرق الفُقراء -أولئك الذين يَسألون بإلحاح- مَا فَاض مِن أموَال طَغت على جيوب المُوسرين، لجيوب المُعسرين..!
لمَاذا يُحاول أكثر النَّاس التَّغنِّي بالفَقْر..؟! حتَّى الأثرياء دَائمًا يَتحدَّثون عَن الفَقْر وحَالة «الهَجْولة» التي تَرعرعوا فيها -حلوة تَرعرعوا فيها هذه-..!
الفَقْر صَكٌّ اجتماعي يَستغله الكسالى وميِّتو القَلب، ليَسحبوا مَا تَبقَّى مِن فَائض دنيوي؛ في صَناديق ذوي الدَّخل غير المَحدود، ولا عَجب في ذَلك، فقد قَال شيخنا العقَّاد: (الفَضائل يَستغلّها السيِّئون)..!
وهُنا لا بد للقَلم أن يُشير إلى جُملة مُعترضة؛ قَالها الأديب الكبير «غازي القصيبي» -يرحمه الله- عندما قِيل لَه إنَّك لَم تَكتب عَن الفَقْر، فقَال على الفَور: (إنَّني لَم أعشه، فكيف أصف مَا لَم أُدرك..؟)..!
مِن هَذه الجُملة يُمكن الدّخول على فِكرة المَقال، المُتمثّلة في استغلال الأثرياء، وبعض الكُتّاب للمُتاجرة بأحلام البُسطاء، عِندما يَكتبون عَن الفَقْر وهُم الذين لَم يَعرفوا الفَقْر في حَياتهم.. بل يَتحدَّثون عَن البُسطاء ظنًّا مِنهم أنَّ حَديثهم عَنهم سيَجعلهم (بُسطَاء)..!
حَسنًا.. مَاذا أفعل..؟!
سأستدعي التَّاريخ، لأُذكِّر برواية (السِّكِّير)، للرّوائي الفرنسي «إميل زولا»، عندما كَتب رواية كَاملة عن امرأة فَقيرة، تَعيش في أحياء بَاريس الخلفيّة، في وَسط فَرنسا الغنيّة، بل وفي أوروبا المُتنعّمة، وهي تُعاني كُلّ أنوَاع الفَقْر والمَسكنة..!
والشَّاهد في الرّواية أنّها لم تَتحدَّث بكَلِمَة مُباشرة عن الفَقْر، ولا عَن الفُقراء، ولَم تَشتم الأغنياء، كما يَفعل بَقايا جيوب الشّيوعيّة في الوَطن العَربي، بَل الرّواية هي عَرض للأحداث بحيادٍ أحمر ونَزاهةٍ بَيضاء، ولكن بتَأثير يُجاريه (حَدّ السّيف)..!
حَسنًا.. مَاذا فَعلت الرّواية بقُرَّائِها..؟! سأترك الجَواب لشَاعرنا العملاق «محمد الماغوط»، بوَصفه قَارئًا يَعرف خَبايا الحروف، وظلالها السَّاكنة في مساحة المَقروء خَاطرًا والغَائِب رَسمًا وحضورًا، حيثُ يَقول «الماغوط»: (إنّ الرّوائي يَصف الفَقْر والعوز ومَغص البَطن بصدقٍ ووَاقعيّة، جَعلتني انهض بين كُلّ صَفحةٍ وصَفحة إلى المَطبخ، لأتأكَّد مِن وجود خبز وطَعام ومَلاعق في بيتي، بل صِرتُ بَعد فَترة أَمرُّ بين صَفحة وصَفحة لآكل رغيفًا..)..!
ومِن الغَريب أنَّ البَشر غمَّ عليهم، فلم يَعد أحدهم يُفرِّق بين «الفَقْر ومُدَّعي الفَقْر والمُتاجر بأحلَام الفُقراء»، في حين أنَّ الكِلاب بذَكائها وفِطرتها النَّقيّة أدركت ذَلك، واستمع إلى شَاعرهم «العباس بن الأحنف» حيثُ يَقول في ذَلك:
يَمْشِي الفَقِيرُ وكُلُّ شَيءٍ ضِدَّهُ
والنَّاسُ تُغْلِقُ دُوْنَهُ أبْوابَهَا
حتَّى الكِلابُ إذا رَأَتْ ذَا ثَرْوَةٍ
خَضَعَتْ لَدَيْهِ، وحرَّكَتْ أذْنَابَهَا
وإذَا رَأَتْ يَومًا فَقيرًا عَابرًا
نَبَحَتْ عَلَيْهِ. وكَشّرَتْ أنْيَابَهَا!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق